الأربعاء، 2 سبتمبر 2015

محمد جيني يحصن حزب الحمامة داخل قلعته في تمنار

استطاع عميد البرلمانيين في اقليم الصويرة الحاج محمد جيني أن يقود حزب الحمامة نحو الإكتساح ويقوي حضوره السياسي بإقليم الصويرة لتتوفر له حضوض الفوز في الإستحقاقات الإنتخابية المحلية ب 4 غشت 2015 وخاصة في قلعته بتمنار التي أصبحت معقل التجمع الوطني للأحرار مند أن تحمل محمد جيني مسؤولية منسقه العام، إذ بقي مخلصا ووفيا لأجندات الحزب ملتزما بخياراته السياسية محليا وجهويا ووطنيا في كل محطات السياسية والإستحقاية التي يعرفها المغرب.
وللأننا نقوم بعملنا المهني المطلوب وجدنا من خلال تتبعنا لعملية الترشيحات أن محمد جيني على مسار ثابت ومستقر لا يتزعزع حتى وإن كان ذلك يتطلب أكثر من جهد على حد قوله، وهو يتولى تغطية الإقليم لمرشحين حاملين شعار الحمامة، بفضله وانضباطه السياسي واشغاله بقضايا الإقليم محليا ووطنيا تمكن حزب عصمان من كسب عدد كبير من المقاعد، وها هو محمد جيني يعود بقوة ليضع عينه على رئاسة بلدية تمنار باعتبارها قلعة حمامية محصنة يصعب اقتحامها بغير لون التجمع الوطني، فإدا كان الشيئ بالشيئ يذكر فإن بلدية تمنار قطعت في عهد جزب الحمامة أشواطا متقدمة، وحققت خطوات في مجالات تخص التنمية المحلية، فمن يعرف طبيعة وشخصية محمد جيني يكتشف انه الشخص الذي لا يستهويه الجدال العقيم ولا تثنيه المزايدات الفارغة، لذلك يثبت حضوره السياسي والحزبي في الساحة ويعتمد في حملاته الدعائية على رصيده التاريخي وحواراته المباشرة مع الناخب، فهل سيضمن حزب التجمع الوطني للأحرار إعادة التجربة السابقة وتحصين قلاعه أمام تمدد حزب الوردة الذي دخل في المواجهة السياسية والإنتخابية مزعجا ومضايقا للحمامة داخل قناعها بتمنار التي حصنها محمد جيني بمتاريس قوية يصعب أي كان ان يجتازها أمام قوة حضور الحزب الذي يقوده عميد البرلمانيين وقيدوم اقليم الصويرة.

فهو من جعل الجزب يتقوى ويتممدد في العالم القروي ويسجل تقدما كبيرا في نسبة المشاركة في الإستحقاقات الجماعية، وضمن هذا السياق وضف محمد جيني صلته العميقة والناخبين الجدد منهم ودوي الخبرة في مجال التدبير في جماعاتهم، ودون شك ان الامر يعود بالأساس الى الطابع الديموقراطي في اختيار المرشحين كشرط في عملية الإنتقاء التي ينهجها منسق الحزب وهو في نفس الوقت يقود لائحته ببلدية تمنار معتمدا في ذلك على تاريخ من المنجزات التي شهدتها تمنار على مستوى العديد من المجالات الكبرى فكانت الحصيلة ناجحة وموفقة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق