الأربعاء، 2 سبتمبر 2015

بدر الكانوني رئيس مجلس الإدارة الجماعية للعمران

إن الإصرار في الدفاع على نزاهة مجموعة العمران من طرف السيد بدر الكانوني على مشروعيته
التي تبرر درءة الشبهات ونفي التشكيكات عن حاضر مجموعة العمران خلال توليه مسؤولية رئيس مجلس الإدارة الجماعية للعمران، والتي جاءت انطلاقا من الثقة السامية من جلالة الملك محمد السادس ومن القناعة المولوية بنظافة يده واكتنازه لمؤهلات علمية وإدارية في مجالات اقتصادية مهمة، عبر خلالها بدر الكانوني عن صدقية وطنيته في الإخلاص والوفاء للإختيارات السديدة والصائبة لملك البلاد في تحميله مقاليد خزائن مجلس الإدارة الجماعية للعمران،  فكان يوم السبت 26 نوبر 2010 نقطة تحول سريع واجابي لمؤسسة العمران فيما يخص السياسة التدبيرية لقطاع السكن بجميع الجهات المغربية، كان التصريح الصحفي المسؤول والشجاع للسيد بدر الكانوني إبراء لدمت المسؤولية الإدارية الجديدة من الأعطاب التي انزلقت فيها العديد من المؤسسات العمرانية بمناطق المغربية وخاصة في الجهات التي كانت تختنق من التجمعات الصفيحية، ويعتبر ذلك ( التصريح ) تأكيدا صريحا وقويا على وجود نية ملؤها ومقاصدها احداث قطيعة مع ترسبات الماضي وسلبيات بعض السياسات العرجاء، بعدما تم تدارك حصيلة الوضع وتصحيح الأخطاء البنيوية في اظفاء دينامية على السكن الإجتماعي اعتمادا على الواقعية المجالية في معالجة اشكالية السكن الإجتماعي والإقتصادي، وجعل مؤسسات العمران تمتلك القدرة التنافسية بمشاريعها السكنية الإجتماعية. كل هذا التحول التي تشهده مجموعة العمران كان نتاج فور بيضاء قادها بدر الكانوني ضد الفساد والإختلال والأخطاء بفضل التكامل في الجهود بين توجهات الدولة واستراتيجية الإدارة الجماعية للعمران التي استطاعت ان تقعد لعدد من قواعد التغيير في معالجة قضايا ومشاكل العمران بصفة عامة وقضايا السكن الإجتماعي بصفة خاصة دون ان تنحني هذه المؤسسات لضغوطات لوبيات الفساد وديناصورات العقار المتوحشة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق