افتتحت صباح اليوم السبت السبت09
مارس 2013 اشغال الدورة الثالثة العادية لغرفة التجارة والصناعة
والخدمات بعمالة انزكان ايت ملول ، و بحضور وزير التجارة والصناعة
والتكنولوجيات الحديثة الى جانبه وفد مهم من الوزارة بالإضافة الى عامل
إقليم انزكان ايت ملول ورؤساء مصالح والأعضاء المزاولين مهامهم بغرفة التجارة والصناعة والخدمات لاكادير .
في البداية كانت كلمة
افتتاحية لرئيس الغرفة “سعيد الدور” حيث رحب بوزير التجارة والصناعة والوفد
المرافق له وكذا جميع الأعضاء الحاضرين ، كما تكلم على الاجتماع الذي نظم
امس بمقر الغرفة باكادير حول الاستثمار والذي خرج بايجابيات مهمة ، كما
تحدث الى خلق قطب اقتصادي بافريقيا الذي قد يخدم مستقبلا الاقتصاد الوطني ،
والسير في تنمية البلاد ..
وفي كلمة لوزير التجارة
والصناعة شكر فيها عامل عمالة انزكان ايت ملول وكذا رئيس الغرفة
والأعضاء الحاضرين ، ونوه باهم النقط المدرجة بجدول اعمال ، والتي كلها تصب
تجاه الاستثمار ، كما عرف بالوفد المرافق له الذي حضر معه من اجل وجود
حلول لعدة إشكاليات تعرقل الاستثمار في بلادنا ، ومنهم مديرة المقاولات
الصغرى والمتوسطة ومدير الوكالة العامة للاستثمارات ومدير التجارة والتوزيع
ومديرة الصناعة والتجارة ومدير فضاءات الاستقبال المناطق الصناعة ومدير
التعاون والتواصل ، وتحدث عن الوزارة انها تولي اهمية كبرى للاوراش المهمة
حيث عملت بالتشارك مع قطاعات معنية على اعداد المخطط الوطني لاعادة
التوجيه اسواق الجملة للخضر والفواكه وذلك في اطار برنامج “رواج ” ، والذي
سيمكن من تشكيل شبكة وطنية تضم 32 سوق للجملة بمعايير دولية وذلك باستثمار
يناهز ستة مليار درهم ، ومنها سيتم إحداث 5 اسواق للجملة للخضر والفواكه
بتكلفة مالية إجمالية تصل 679 مليون درهم على مساحة إجمالية تصل الى 51
هكتار على صعيد جهة سوس ماسة درعة ، والذي يتوخى منه ايضا الرفع من مستوى
تغطية مراكز الانتاج والاستهلاك ، حيث ستمكن هذه الاسواق من تلبية حاجيات
الساكنة اضافية ، تقدر بحوالي مليون شخص ، ومن وضع خمسة اسواق جملة جديدة
دات طابع انتاجي ، كما سيمكن هذا المخطط من اعادة موازنة الشبكة الوطنية
للأسواق الجملة من خلال احداث اسواق في المناطق الجنوبية والشرقية للمملكة
.
كما اعطى السيد الوزير
معطيات مهمة تخص غرفة التجارة والصناعة والخدمات باكادير ، لكون غرفة
التجارة والصناعة والخدمات لاكادير حسب كلامه ، تشكل شريك محوري مهم الى
جانب باقي المتدخلين ، ولكون جهة سوس ماسة درعة تتصدر المناطق المستفيدة من
برنامج عصرنة تجارة القرب في اطار إستراتيجية “رواج ” ، حيت استفاد ما
يناهز 3100 تاجر بدعم مالي ناهز 77 مليون درهم أي ما يشكل 7، 13 بالمائة من
مجمل المستفيدين على الصعيد الوطني .
بعد الكلمات انتقل الجميع
الى مناقشة تخص المجالات التي تداولها الغرفة على صعيد جهة سوس ماسة درعة ،
وكانت اغلبها تصب في الأسواق والدور الفعال الذي تلعبه اقتصاديا وتنمويا
على الجهة ، كما تطرق البعض الى المشاكل التي تعيشها بعض الاسواق بالجهة
منها المتواجدة بانزكان ، والتي تعرف عشوائية في التسيير ، وكذا العراقيل
والاكراهات التي تواجهها ، وطالب البعض بالتدخل الفوري من اجل الى حلول قد
تخدم المنطقة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق