صاحب محلبة يجتهد
في الإفتراء على المصالح الولائية الأمنية بأكادير المتواجد في الدائرة الرابعة
بحي الخيام
تنفيذا للمخطط االامني الاستراتيجي الذي تقوم به مختلف المصالح الأمنية بولاية اكادير عامة وعلى الخصوص بالدائرة
الرابعة الامنية بحي الخيام التابعة
لولاية الأمن بأكادير، حيث تحاول جاهدة في
عملها من أجل الحماية واستتباب الامن
بشكل عام وفي محيط المؤسسات التعليمية على الخصوص خاصة بعد الحملة التحسيسية التي تقوم
بها المصالح الامنية من نهج سياسة القرب ،والتي استهدفت مما استهدفه في مخططها التدبيري هناك التركيز
على بعض المقاهي الصغير و بعض المحلبات
الخاصة ،والمتخصصة في توفير أسباب الاطمئنان والبعد عن اعين المراقبة لبعض فئات التلاميذ
المتمدرسين بالمؤسسات التعليمية والخصوصية منه على الاخص وذلك لترويج السموم القاتلة وخاصة المخدرات /الحشيش/،
حيث اصبحت هناك لديهم محلبة مشهورة ذائعة
الصيت بالحي الصناعي وبمفترق الطريق بالخيام 2 ، حيث يقوم صاحب المقهى بعملية
التستر وتسهيل عملية الاختباء لاخذ جرعات من المخدر وان صاحب المحلبة المعلومة
يعمل جاهدا وبكل ما بوسعه والحالة هذه أنه يدعي معرفته عن طريق الزمالة والصداقة
ببعض رجال الأمن لأجل احساس الزبناء والموزعين بالشعور بالاطمئنان، وأن الآليات الاستباقية والخطط العملية الميدانية والتي تقوم بها المصالح
الأمنية الجادة في عملها لن يثنيها عن ذلك مختلف الافتراءات والاكاذيب الوهمية والوقائع الخيالية التي
لاتستند على حجج لاتوجد الا في مخيلة صاحب المجبنة المعلومة// صاحب المجبنة // وان ذلك لن يثنيها عن الإستمرار في عملها من أجل
تطهير مختلف المناطق المشبوهة والنقط السوداء وكذا القيام بالمسح والترصد
الإستباقي لا اجتتاث واقتلاع مثل هده البؤر، وعليه فإن السؤال المطروح اليوم هو
موجه بالأساس إلى جمعيات الآباء وأولياء التلاميذ والطلبة والأطر الإدارية
والتربوية وخاصة بالمدارس الخصوصية الراقية القريبة من مثل هاته المجبنة المعلومة، والتي
عليها اليوم أن تعمل جاهدة من أجل التفكير في أبنائهم لتوفير الحماية الصحة لأبنائهم وبناتهم، وكذا الحرص على سلامة عقولهم من هاته السموم القاتلة
المهددة لها ولأبدانهم وأسرهم ومجتمعهم ووطنهم، فتحية لرجال الأمن عن تواجدهم المستمر ويقظهم من خلال تتبع ومراقبة
كافة الاماكن المشبوهة وخاصة المحلبة المعلومة .بل لا بد من تظافر الجهود من لدن الجميع للعمل سويا مع مختلف المصالح الحكومية لأجل الحفاظ على
صحة المجتمع ومختلف مكوناته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق