بمدينة انزكان 2012/10/28: إعتقال متهما بجريمة قتل إختفى من مستشفى عن الأنظار مند 17 سنة.
وتعود تفاصيل عملية الإيقاف هذه ليوم 18 أكتوبر الجاري حين استقدمت دورية أمنية بحي الجرف بإنزكان شخصين كانا في حالة خلاف، حيث أن أحدهما ادعى أن الآخر نصب عليه بمشاركة شخص آخر، وتمكنا من سلبه 50000 درهم مقابل حقيبة تحتوي على من معدن الفضة تزن 40 كيلوغرام، ليكتشف الضحية بعد ذلك أن محتوى الحقيبة ليس إلا كمية من الحصى.
وبعد اسقدام الأطراف إلى مقر الضابطة القضائية بالدشيرة و إخضاع المشتكى به المسمى" م٠أ " للتحقيق اعترف بالمنسوب إليه.
وقد أوضحت مصادر أمنية مطلعة على حيثيات القضية أن الجاني حاول إيهام المحققين بهوية شخص آخر، لكن الشكوك والإرتياب الذي حامت حوله دفعت المحقيقين إلى رفع بصماته ليهتدوا إلى هوته الحقيية، حيث أن الأمر يتعلق بالمسمى أ٠أ، المتورط في جريمة القتل المشار إليها آنفا والتي ترجع إلى سنة 1995، و التي تمكن الجاني بعد إدانته آنذاك من التظاهر بالمرض ليودع بالمتشفى بسلا حيث تمكن من الهرب، وتوارى عن الأنظار بالبيضاء منذ ذلك الحين إلى أن انتقل إلى مدينة إنزكان جهة سوس ماسة درعة، ليفتضح أمره في قضية النصب المذكورة، و قد أودع الجاني بسجن أيت ملول في انتظار استكمال الإجراآت وتسليمه للجهة المعنية.
وقد أوضحت مصادر أمنية مطلعة على حيثيات القضية أن الجاني حاول إيهام المحققين بهوية شخص آخر، لكن الشكوك والإرتياب الذي حامت حوله دفعت المحقيقين إلى رفع بصماته ليهتدوا إلى هوته الحقيية، حيث أن الأمر يتعلق بالمسمى أ٠أ، المتورط في جريمة القتل المشار إليها آنفا والتي ترجع إلى سنة 1995، و التي تمكن الجاني بعد إدانته آنذاك من التظاهر بالمرض ليودع بالمتشفى بسلا حيث تمكن من الهرب، وتوارى عن الأنظار بالبيضاء منذ ذلك الحين إلى أن انتقل إلى مدينة إنزكان جهة سوس ماسة درعة، ليفتضح أمره في قضية النصب المذكورة، و قد أودع الجاني بسجن أيت ملول في انتظار استكمال الإجراآت وتسليمه للجهة المعنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق