agadir أكادير 2012/10/14: التغيرات المناخية محور لقاء دولي بجامعة
ابن زهر.
اختتمت اليوم الجمعة 12 اكتوبر 2012، أشغال
الاجتماع العلمي الدولي حول موضوع "التغيرات
المناخية: الماضي والحاضر والمستقبل"٬
بمشاركة ثلة من الباحثين والخبراء من المغرب
و فرنسا والبرازيل، و المحتضن من طرف جامعة ابن زهر في إطار التعاون القائم بين المغرب
و فرنسا و شركائهما وتدشين تعاون مع البرازيل
في موضوع التغيرات المناخية في الفضاء
الأطلسي.
و تميز افتتاح هذا اللقاء على الخصوص، بحضور
عمر حلي رئيس جامعة ابن زهر، و كاتبة الدولة في التخطيط واستراتيجيات
الاستثمار بوزارة التخطيط والميزانية و التدبير
بجمهورية البرازيل، و رئيس جامعة "فلومينانسس" البرازيلية، و مدير
قطاع البيئة والموارد بمعهد البحث من أجل
التنمية الفرنسي، و طارق القباج رئيس المجلس البلدي لأكادير.
و ركز اللقاء الذي امتد على مدى ثلاثة
أيام، في ورشاته العلمية على وضع أهداف عملية موجهة إلى
هيكلة برامج و بناء مشاريع شراكات بحثية
مع جهات بحثية محلية و إقليمية و عالمية
(المغرب، البرازيل، فرنسا)، ستعتبر الإنطلاقة العلمية والعملية
نحو معرفة أفضل للماضي و الحاضر و المستقبل فيما يعنيه المناخ وتغير المناخ
للدول المشاركة، و خاصة دول محيط الاطلسي.
و شارك في أشغال تأطير ورشات اللقاء، حوالي
ثلاثين باحثا من البرازيل و 20 خبيرا من مختلف
مختبرات البحث الفرنسية و 20 باحثا من جامعة ابن زهر بأكادير، و التي
ستساهم بلا شك في وضع أسس تشجيع التعاون
الجامعي بين المغرب و البرازيل، و إعادة توجيه التعاون بين مؤسسات البحث
المغربية ومعهد البحث من أجل التنمية الفرنسي.
و اعتبر نائب رئيس جامعة ابن زهر السيد
عبد اللطيف مكريم، أن من بين أهداف هذا
الملتقى العلمي، تكوين شبكات للبحث من
خلال مقاربة متعددة الاختصاصات، و التي
ستساهم بشكل كبير في التحكم الواعي و الراشد في تدبير المنظومات المناخية،
بما يتماشى ومتطلبات التنمية المستدامة،
يكون من مهامها اقتراح عناصر إجابة حول
تأثير المنطقة الاستوائية للأطلسي في الظواهر
الطبيعية، التي تعرفها القارة الإفريقية (جفاف٬فيضانات.(…
و تجدر الإشارة إلى أن اللقاء يأتي ضمن جهود جامعة ابن
زهر و أساتذتها لدراسة قضية تغير المناخ،
و التي استحوذت بقوة علي اهتمام العالم
مؤخرا، ورغبتها في تبوء دور فاعل في كافة
البرامج الهادفة لسن إجراءات فعالة، و وضع برامج للتنمية المستدامة، تحد
من انبعاث الغازات المتسببة في ارتفاع درجة حرارة الأرض والآثار المترتبة
عليه، مما سينعكس على التراب الوطني، و يجعله
أقل هشاشة إزاء التقلبات المناخية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق