عاجل مصطفى سلمة سيدي مولود: الأمازيغ أهل الأرض السكان الأصليون بشمال القارة الأفريقية إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا
ما بأنفسهم" صدق الله العظيم
لأن شعبنا يرزح تحت حكم ثلة متمسكة بكراسيها منذ عقود، ترفض التغيير و تعيق تطور المجتمع بخدمتها مصالح فئة صغيرة، على حساب عموم الشعب الذي تضعه
تحت الوصاية، وتغيبه عن تسيير شؤونه وتقرير
مصيره.
ولأنه ما من سبيل
لضمان المساواة في المواطنة للجميع دون
تمييز غير سبيل الديمقراطية، الذي يتيح للناس فرصا أكبر للتأثير على مجريات الأحداث
ويساهموا في الحياة العامة عن طريق العمل
السياسي والمدني.
و حيث أن التناقضات موجودة في كل المجتمعات البشرية وستبقى. ولأنه ما من وسيلة للتعايش بعيدا عن العنف، غير أن يقبل الجميع بالديمقراطية كقاعدة
أساسية لحل الصراعات بشكل سلمي عن طريق
حوار عقلاني منفتح، بعيدا عن العصبية
والسلطوية. حوار يخدم التعايش السلمي
ويكسر الحواجز النفسية
المبنية على جملة أحكام مسبقة تكونت بسبب تراكمات
أخطاء تسيير الصراع الاجتماعي،
ولم تزل مترسمة في أذهان الناس.
و سعيا منا في توحيد الجهد لخدمة
قضية شعبنا التواق للحرية والعدالة والديمقراطية. وبعد لقاءات كانت لنا
مع منتسبي التجمع الصحراوي
الديمقراطي وقياداته، وإطلاعنا على برنامجهم السياسي، واقتناعنا بحسن
نواياهم، واحترامهم للآخر
بانفتاحهم على كافة أطياف الشعب الصحراوي وفئاته.
قررنا الانخراط في
حزب التجمع الصحراوي الديمقراطي، ودعوة كافة أبناء
الساقية الحمراء ووادي الذهب، للانخراط
معنا في عملية التغيير الديمقراطي التي
ننشدها ونحتاجها ونسعى اليها جميعا، في
جو من الاحترام المتبادل دون تخوين أو اقصاء.
فالوطن يسع الجميع، ويحتاج مشاركة الجميع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق