agadir أكادير 2012/10/06: حلول عملية في زيارة طارق القباج والناجي شوكري للمؤسسات التعليمية بحي تدارت أنزا
علمت صوت أكادير أن النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية الناجي
شكري ورئيس المجلس الجماعي لاكادير قد عقدا إجتماعا طارئا أمس بحضور كل من
نائبي رئيس المجلس و مسؤولي مصالح البلدية و رئيس قسم الموارد البشرية
بنيابة أكادير إدوتنان لتدارس واقع الدخول المدرسي وشكايات الساكنة الواردة
على الجماعة خصوصا بمنطقة تدارت أنزا وحي الفرح ببنسركاو.
وحسب مصدر مطلع فقد اتفق الطرفان تدبير الإختلالات التي يعيشها القطاع
اليوم من إكتضاض وغياب لحجرات التدريس وبعد المسافة بمسؤولية وجدية
استجابة لمطالب و انتظارات الساكنة.
هذا و قام المجتمعون بزيارة ميدانية للعديد من المؤسسات الابتدائية
والوقوف على الوضع العام و اقتراح مجموعة من الحلول العملية تمكن من
المواكبة الايجابية للتوسع الديموغرافي بهذه المناطق و ذلك بتوفير فضاءات
استقبال التلاميذ في شروط تتسم بالجودة و الفاعلية
وحسب مراسل صوت أكادير فان الزيارة قد مكنت من ملامسة المعاناة اليومية
للتلاميذ مع مشكل النقل و غياب الامن و ووعورة المسالك و غياب المقاربة
الاجتماعية في اعادة ايواء ساكنة دور الصفيح. و نظرا للتعثر الذي تعرفه
عملية الاحداثيات بقطاع التعليم و المرتبطة بجدولة الوزارة فان الجماعة
الحضرية تدخلت بمعية المصالح النيابية لتحفيز المنعشين العقاريين للمساهمة
في انشاء الحجرات و التعجيل ببناء المؤسسات المبرمجة في تصميم التهيئة و
ذلك في اطار المقاربة الاجتماعية للملف و في افق توفير البنية التحتية
الكفيلة بضمان اطار عيش كريم للساكنة في اطار الحكامة و سياسة المدينة.
هذا و يذكر ان هذه الزيارة سبقها اجتماع تمهيدي جمع الجماعة الحضرية
لاكادير و ممثل النيابة بحضور مدراء المؤسسات التعليمية بانزا خصص للوقوف
عند الاحصائيات الاولية للتسجيل بالمؤسسات و كذا التدابير الاستعجالية التي
مكنت من التحكم في الدخول المدرسي باعتماد السياسة الاستباقية في مواجهة
الاكراهات التي تواجه الدخول المدرسي في غياب معطيات دقيقة لحركية السكان و
نسبة تزايدهم بمناسبة كل دخول مدرسي.
الساكنة التي خرجت لاستقبال المشاركين في الزيارة الميدانية حملوا الى
السيد طارق القباج و السيد ناجي شكري شكاياتهم و انتظاراتهم و في جو مؤثر
تم الاستماع الى شهادات حية من تلاميذ عادوا بتوهم من رحلة العودة الى
منازلهم مثقلين بمحافظ تحمل كراساتهم و تسائلوا عن مصير معاناتهم اليومية و
الحلول الكفيلة بتجاوز وضعهم الحالي. وفي اقتراح للقباج ذكر أن دار الحي
أنزا العليا مفتوحة في وجه النيابة لاستغلال حجراتها للتدريس وذلك لتقريب
المدرسة من ساكنة الأحياء المجاورة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق