agadir أكادير 2012/10/06: طارق القباج عمدة المدينة يدعو مختلف المتدخلين في قطاع النقل الحضري لتوحيد الرؤى و تحقيق العدالة الاجتماعية.
نظمت وزارة الداخلية خلال الأسبوع الجاري يوما دراسيا حول الحكامة من أجل حركية حضرية مستدامة، بحضور عدد من الفاعلين ، المنتخبين، مسؤولي البنك الدولي، مصالح الوزارات ومؤسسات عمومية تشرف عل النقل العمومي بالمغرب (حافلات وتراموي)، وجامعيون وخبراء وطنيون وأجانب تدارسوا إشكالية نقل الأفراد والجماعات داخل المجال الحضري من خلال الإشكال المؤسساتي والسوسيو إقتصادي والبيئي.وعبر مسؤولوا وزارة الداخلية وكذا وزارة الإسكان من خلال تدخلاتهم على الضرورة الملحة والمستعجلة لإيجاد حلول ناجعة ومستدامة لأزمة الحركية داخل المدن حيث أن التنقل أصبح صعبا وعسيرا و وجب تدارك الاختلالات المتراكمة في القطاع والاستجابة للحاجيات المتنامية جراء نمو الساكنة الحضرية. وقد أثيرت عدد من القضايا الهامة منها : طرق التمويل وأنماط التدبير من خلال تأسيس شركات مختلطة تساهم فيها الجماعات الحضرية ، وكذا ضرورة وضع مخطط التنقل الحضري وإدماجه ضمن وثائق التعمير.
وعلمت صوت أكادير أن عمدة مدينة أكادير طارق القباج ذكر الحاضرين خلال مداخلته أن الإدارة العامة للجماعات المحلية قد نظمت خلال 2004 لقاءات عديدة حول موضوع الحركية الحضرية وخاصة لقاء الصخيرات 2008 بحضور مجموعة من الخبراء الدوليين. إلا أنه رغم تقاسم الجميع نفس الرؤية إلا أن ردود أفعال بعض الولاة ماتزال تقليدية وقديمة ولا تتحلى بالحكامة الجيدة.
ودعا القباج إلى تأسيس جهاز يتولى تنظيم وتدبير مشكلات النقل بين الجماعات، مدعوما من طرف الدولة والجماعات والجهات والمقاولات حتى يصبح ثمن التذاكر مقبولا من قبل المواطنين وتحقق بذلك العدالة الإجتماعية بين المواطنين.
كما دعا إلى تنسيق الإستراتيجيات مابين المتدخلين وطلب من وزارة الداخلية التسريع في وثيرة المصادقة على الحلول المقدمة من قبل الجماعات، حيث أنه لايعقل أن تقضي الصفقات سنة كاملة في إنتظار المصادقة عليها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق