الاثنين، 17 مارس 2014

بيوكرى: جمعية أجيال و ثقافة تشخص وضعية الأمازيغية في مجالات الحياة العامة 2014


استمرار لأنشطتها التثقيفية و التنويرية، نظمت جمعية أجيال و ثقافة ندوة حول موضوع  "الأمازيغية في مجالات الحياة العامة : حصيلة و افاق" من تأطير الأستاذ و الباحث في الثقافة الأمازيغية محمد بسطام، و ذلك بالمركب الثقافي سعيد أشتوك بمدينة بيوكرى يوم السبت 15 مارس 2014.

ندوة حاولت من خلالها جمعية أجيال و ثقافة، الإسهام في النقاش العمومي المطروح حول واقع الأمازيغية في مجالات الحيات العامة و المكانة التىتتبوؤها في صلب السياsات العمومية، و كذا استشراف افاق اشتغال كافة الفرقاء في هذا الورش.

مداخلة الأستاذ المحاضر ركزت على ثلاث مجالات للحياة العامة لمقاربة وضع الأمازيغية من داخلها، و هي مجالات: مجال التعليم، مجال الإعلام و مجال الإبداع.. من خلال صياغة تحصيل عام لما تعيشه الأمازيغية من داخل المجالات الثلاث و تقديم تقييم على ضوء كافة المؤشرات و المعطيات التي قدمها كل مجال.

تحصيل واقع الأمازيغية في الحياة العامة كان كذلك من خلال قراءة كرونولوجية لوضعية الأمازيغية منذ الإحتلال الفرنسي و ببداية نشأة الدولة العصرية و كل المحطات الفارقة التي ميزت العقود الأخيرة، سواء م و سنة 1967 كمحطة تاريخية ميزها ظهور أول التنظيمات على يد طلبة جامعيين و باحثين حملوا هم انصاف الأمازيغية و تبويئها المكانة التي تستحق، تلى هذه المرحلة تحرك منقطع النظير غير من ملامح السياسة العامة التي عمدت الى فرض حصار و منع أي تحرك باسم الأمازيغية خلال فترة الثمانينات،  سنة 1991 ستكون كذلك محطة فارقة من خلال صدور ميثاق أكادير الذي وقعته 6 جمعيات باعتباره أول وثيقة مطلبية تحمل مطالب الحركة الأمازيغية بالمغرب، و تدشين عقد من النضال و الحراك المكثف.

أكد الأستاذ المؤطر للندوة على ضرورة مواصلة الحراك و الرفع من الاداء و ضغط كافة الفرقاء المدنيين، من أجل ادماج حقيقي و تام للأمازيغية في مختلف مجالات الحياة العامة من تعليم و اعلام و قضاء و فضاء عام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق