الاثنين، 3 مارس 2014

أين هي عيون مراكز الفحص الثقني والسلطة والشرطة والدرك ومراقبة الطرق عن الثلوت البئيي، هل تساهم دخان السيارات والشاحنات والمعامل في كبح الاحترار؟

بينت الدراسة أن التواجد قرب أماكن ازدحام السير وتواجد عدد كبير من السيارات في مكان واحد يسبب مشاكل صحية سواء لمن يعانون مشاكل في القلب أو الأصحاء بسبب المواد المضرة المتواجدة في دخان عادم السيارات، غير أنه يعتبر خطراً على من تعرض سابقاً لنوبة قلبية أو يعاني من مشاكل وعجز في القلب بحسب الدراسة. 
    قد توصلت دراسة إلى أن التباطؤ الملاحظ منذ خمسة عشر عاماً في الاحترار يتصل في جزء منه بالنشاط السيارات والشاحنات والمعامل وغير ذلك و و و . ففي حين تتزايد تركيزات غازات الدفيئة بشكل متسارع، تزداد حرارة الأرض منذ العام 1998 بمعدل 0,05 درجة في العقد، بينما كانت النسبة 0,12 درجة في منتصف القرن العشرين.
    غير ان المشككين بالنظريات المطروحة يستندون الى هذه الظاهرة ليعمموا شكوكهم على كل النماذج المناخية التي وضعها العلماء، وصولاً الى التشكيك بمسؤولية الانسان عن الاحترار.
    ويرى علماء الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ أن هذا التباطؤ لا يؤثر في التوقعات على المدى الطويل، التي تشير إلى ارتفاع معدل الحرارة وصولاً الى 4,8 درجات بحلول نهاية القرن.
    كما أشارت دراسة طبية حديثة إلى أن الدخان المنبعث من عادم السيارات وخصوصاً في الأماكن التي يكثر فيها حالات ازدحام السير يشكل خطراً حقيقياً على الأشخاص المصابين بنوبات قلبية سابقة أو يعانون من مشاكل في القلب. 
    وقد أكدت الدراسة أن المكونات الموجودة في دخان عادم السيارات وخصوصاً الكربون الأسود تؤثر على الطريقة التي يستخدم بها القلب الإشارات الكهربائية المحفزة لعضلاته .
     واعتبر جولد أن هبوط نسبة الوفيات بسبب مشاكل القلب 10% في آيرلندا بعد قرار منع استخدام الفحم الحجري الذي يعتبر مصدر رئيسي للدخان الأسود هو بالتأكيد دليل على صحة نتائج الدراسة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق