الاثنين، 31 مارس 2014

كلية الآداب بأكادير تغلي، و أساتذتها يصفون الوضع بالكارثي و يدعون إلى الإحتجاج.

أكدت الأستاذة خديجة الراجي الكاتبة المحلية للنقابة الوطنية للتعليم العالي لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير، بأن هذه الكلية تعاني و منذ أزيد من عقد من الزمن من تراكم المشاكل وتفاقمها بدءا بالاكتظاظ الذي فاق السعة الإجمالية للكلية بكثير إذ تجاوز عدد طلبة الكلية 28 ألف طالبا، ومرورا بضعف مستوى التأطير التربوي و انتهاءا بغياب الأمن وما لذلك من تأثير على جودة التكوين وظروف التلقين، مؤكدة بأن المشكلة تزداد استفحالا و خطورة مع مرور السنين، دون تقديم تصور واضح وعاجل للخروج من هذه المعضلة في أقرب الآجال.
في هذا السياق، أصدر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي فرع كلية الآداب والعلوم الإنسانية بيانا للرأي العام توصلت أكادير24 بنسخة منه، و هذا نصه الكامل:
المكتب المحلي
كلية الآداب والعلوم الإنسانية
آكادير
بيان
انعقد لقاء للمكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي ،بكلية الآداب والعلوم الانسانية بآكادير بتاريخ 28 مارس 2014 صباحا لتدارس الأوضاع الكارثية التي تعرفها الكلية من جميع الجوانب: تربوية وأمنية وتسييرية،وبعد نقاش مستفيض بين أعضاء المكتب يعلن المكتب المحلي ما يلي:
أولا :تحميله إدارة الكلية المسؤولية في ما آلت إليه أوضاع الكلية
ثانيا: يحمل المكتب المحلي أيضا المسؤولية لجميع الأطراف بما فيها رئاسة الجامعة لتجاهلها أوضاع الكلية وعدم التسريع بإحداث كلية آداب جديدة وكذا عدم توفيرها لأطر تربوية كافية
ثالثا :يستنكر المكتب المحلي تحويل كلية الآداب والعلوم الانسانية إلى مسرح لأحداث العنف الدموية كما وقع مساء يوم الثلاثاء 25 مارس 2014.ويدين المكتب المحلي عسكرة محيط كلية الآداب بشكل دائم
رابعا: يعلن المكتب المحلي عن خوض إضراب انذاري يوم الخميس 3 أبريل 2014 وتنظيم وقفة احتجاجية أمام إدارة الكلية على الساعة 10 صباحا
الصورة من الارشيف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق