الأربعاء، 2 سبتمبر 2015

الصويرة : محمد ملال وكيلا للائحة الوردة الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية لتحقيق التميز والفوز بلائحة الكفاءات

الإستثمار السياسي الذي نجح من خلاله الإتحاد الإشتراكي في خوض الاستحقاقات الإنتخابات في إقليم الصويرة، كان حصيلة المنهجية الديمقراطية الحزبية التي طبقها الكاتب الإقليمي ومنسقه الإقليمي محمد ملال في اختيار وانتقاء المرشحين المؤهلين أخلاقيا وتنظيميا وسياسيا لولوج المعركة الإنتخابية المحلية ل 4 شتنبر 2015. فمن خلال اطلالة سياسية على نوعية الأسماء التي تم تزكيتها من طرف الحزب محليا يتضح ان 50 في المئة منها من الأطر الفاعلة في مناصب متعددة بكفاءات مهنية وثقافية يشكل فيها عنصر الشباب نسبة مهمة ومتقدمة على باقي اللوائح والترشيحات الأخرى في التنظيمات السياسية المتنافسة، مما يجعل حزب بوعبيد يشكل التميز والإستثناء السياسي بإقليم الصويرة ويصبح قوة سياسية أزعجت الكثير من المنافسين الآخرين وأربكت حساباتهم وتوقعاتهم، خاصة بعد الإنبعاث التنظيمي والسياسي الذي انخرط فيه الحزب محليا ووطنيا.
أما على مستوى بلدية مدينة الصويرة فإن المرحلة الجديدة التي يقود فيها محمد ملكا لائحة الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية مع 35 من الفرسان والأطر، فقد أصيب المنافسين السياسيين الآخرين بإحباط وصدمة نفسية عندما استشعروا بقوة الحزب محليا وتمدده واستقطابه لأسماء وازنة وفاعلة في المجتمع الصويري، فالإتحاد الإشتراكي جاء ليقود المرحلة من منطلق فرملة الفساد وتصحيح الأعطاب وتقويم الإعوجاج التنموي بتدبير مستقيم للشأن المحلي بالمدينة وبأسماء جديدة قادرة على رفع التحدي خاصة أن مدينة الصويرة بدأت تدخل مرحلة السكتة السياحية وعشعش فيها الفساد وتغلغل في كثير من الميادين ( على حد قول أحد الشبان بالمدينة ) لذلك يقول شاب آخر يعول على حزب الوردة لإنقاد المدينة وإعادة الروح لهياكلها لتكون المدينة على صراط مستقيم اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وتنمويا ويعود لتاريخها وهجه ودوره الرياضي وطنيا ودوليا. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق