الثلاثاء، 1 سبتمبر 2015

حوار مع سعيد أتنان لتصريح الجريدة لقد جاء الخطاب الملكي السامي ليوضح الكثير من الأشياء حيث اعتبر جلالته أن تطبيق الجهوية المتقدمة وضع المغرب على أبواب ثورة جديدة


س: يقول سعيد أتنان لتصريح الجريدة حول المسؤولية التي أنيطت خلال المجلس الجماعية المنتهية ولايته.
ج: الحمد لله أنني أحسنت آدائي وأديت واجبي حيث حرصت على أن أكون المستوى المطلوب خدمة لصالح الجماعة والساكنة، فلولا دور المعارضة في النقاش والمساهمة بالآراء الصائبة لما بلغنا المراد ولما حققنا النتائج التي رسمناها وناضلنا من أجلها لفائدة المصلحة العامة للجماعة.
س: كيف كانت علاقتكم بالمجلس ؟
ج: ليعلم الجميع ان دستور المملكة الذي صوت عليه المغاربة سنة 2011 أعطا دورا أساسيا وأهمية كبرى للمعارضة في المشهد السياسي وجعلها قوة اقتراحية، ولذك كنا حرصين داخل المجلس المنتهية ولايته أن نكون على قدر كبير من الإحترام لدورنا ونسعى في ذلك الى البناء الحقيقي الذي يخدم التنمية في جميع أبعادها بعيدا عن المزايدات الفارغة وملتزمين في ذلك بحدود من الأخلاق في الآداء لواجبنا الوطني والدستوري ودفاعا عن ثوابت وطننا ومقدساته.
س: البعض يعتقد دور المعارضة يقتصر في عرقلة المجلس ما رأيكم؟
ج: هذا غير صحيح بثاثا ولا يمكن لأي عاقل يفهم في أمور التسيير والتدبير أن يقبل بذلك لأن دور المعارضة لا يقل عن دور الأغلبية كل يتحمل مسؤوليته وكل عليه أن يعمل وفق قناعته وموقعه السياسي، لكن في الأخير يبقى مستقبل الجماعة هو هذفنا وغايتنا المنشودة، لذلك نعارض إدا كان الأمر يدعوا الى ذلك، ونقول نعم إذا رأينا ان الأمر يهم المصلحة العامة للجماعة ويخدم الساكنة ويفتح الآفاق أمام شباب الجماعة، فلا فضل لأحد على الآخر، بل الجميع معني بقضايا منطقته سواء داخل المجلس أو خارجه أو من أي موقع آخر، فالمواطن ذلك عنده دوره الأساسي في المشاركة وتتبع أشغال المجلس وتقديم المطالب وطرح المشاكل وكذلك المحاسبة.
فجماعة اداوعزا خزان تاريخي برجالها ومثقفيها ومناضليها وخصوصياتها ومكانتها فعلينا جميعا أن نحافظ على هذا الإرث التاريخي ونعتز به.
س: ما هي قرائتك للخطاب الملكي الأخير بمناسبة دكرى 20 غشت؟

ج: جلالة الملك محمد السادس كان دائما حكيما وموجها ودقيقا في تحليله للأمور ولقضايا شعبه بحكمة وتبصر وبعد نظر للأشياء، لقد جاء الخطاب الملكي السامي ليوضح الكثير من الأشياء حيث اعتبر جلالته أن تطبيق الجهوية المتقدمة وضع المغرب على أبواب ثورة جديدة التي يراد لها ان تكون عماد مغرب الوحدة الوطنية والترابية والتضامن بين الفئات والتكامل والتوازن بين الجهات، ودعا جلالة الملك في خطابه السامي الناخبين الى عدم التصويت على المرشح الذي يكثر من الكلام ويرفع صوته أكثر من الآخرين بشعارات فارغة كما أوضح جلالته أن السلطة التي يتوفر عليها المواطن للحفاظ على مصالحه وحل بعض مشاكله ومحاسبة وتغيير المنتخبين تتمثل في كلمة واحدة من ثلاث حروف " صوت " الخطاب الملكي كذلك قدر الوضع الأمني بما يستحق من عناية لضمان استقرار البلاد مثمنا مجهودات الأمن وتحصين الذات المغربية من فتن المداهب .

هناك تعليقان (2):

  1. من المؤسف جدا انك لم تشر الى مصدر هذا الحوار.فجريدة،اصداء الجهات المغربية هي التي انجزت الحوار .

    ردحذف
  2. من المؤسف جدا انك لم تشر الى مصدر هذا الحوار.فجريدة،اصداء الجهات المغربية هي التي انجزت الحوار .

    ردحذف