الثلاثاء، 1 سبتمبر 2015

حزب الإتحاد الإشتراكي يعيد الثقة في سعيد أثنان لحمل مشعل التغيير بجماعة ادا وعزا مع ثلة من شبابها.


يعتبر سعيد أثنان من الشباب الذين يكرسون طموح الدافع الى التغيير والإستمرار في العطاء والإلتزام بقيام الأخلاقية، فبعد التجربة التي قاد فيها سعيد أثنان فريق المعارضة داخل مجلس إدا أوعزا بإسم حزب الوردة أعطى فيها ما يلزم من العطاء السياسي والنضالي بتحقيق النموداجية في أسلوب الدفاع عن قضايا دائرته وداخل جماعته، حالفه الحض مرة أخرى ونال ثقة الناخبين في انتخابات الغرف المهنية وفاز بمقعد مستحق في صنف التجارة دون أن يتململ أو يتخلى عن هويته السياسية متمسكا بقناعته أن التغيير ممكن إذا تباثرة الجهود.
يعتبر الكثيرون في طبيعة المنتخبين الذين يقدسون مسؤولياتهم حيث لم يسجل عليه أن غادر قلعته الإنتخابية في الجماعة التي يرتبط بها وجدانيا وانتماء واخلاقا إذ قابل اصراره هذا في توسيع نشاطه ويجعل الحزب يفتح أبوابه أمام ثلة من شباب الجماعة فيتضامن في خندق واحد باسم لون سياسي واحد كان له تاريخ قوي مع جماعة وساكنة إداو عزا ألا وهو حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية.

إذا كان الهدف والغاية في تحقيق الأفضل والتطور التنموي لدى شباب المنطقة والوقوق صفا واحدا لبناء جماعة متماسكة اجتماعيا اقتصاديا وتنمويا، فإن ذلك يتطلب سلوكات وممارسات تتأسس على الأخلاق والإنضباط والتواضع في فهم الآخر فهو العنوان الذي يحمله دائما سعيد أثنان ويترجم في كل معاملته الخاصة والعامة ولو مع خصومه السياسي في كل المعارك الإستحقاقية، تلك هي قيم أخلاقية وانسانية والتي على ممثل الساكنة أن تتوفر فيه الى جانب تفانيه في خدمة القضايا الكبرى للساكنة والجماعة فسعيد أثنان نمودج الإنسان الذي لا يلتفت الى الضربات الخلفية فهو كما قال الشاعر : " كل صعب أمام الشباب يهون / هكذا همة الرجال تكون ".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق