الجمعة، 16 أكتوبر 2015

أفريقا مساعدات فرنسية جديدة قيمتها 300 مليون يورو لتنمية شمال مالي

أعلنت فرنسا عن تقديم مساعدات جديدة قيمتها 300 مليون يورو مخصصة لتنمية شمال مالي التي يزور رئيسها إبراهيم أبو بكر كيتا فرنسا الأسبوع المقبل. وسيتم دفع هذا المبلغ خلال مدة تتراوح بين منتصف العام 2015 ونهاية العام 2017، ويضاف إلى 300 مليون يورو أخرى قدمتها فرنسا على شكل قروض ومساعدات خلال مؤتمر للمانحين لمالي في أيار/مايو العام 2013 في بروكسل.

 أعلن مصدر دبلوماسي فرنسي أن فرنسا ستقدم 300 مليون يورو لمالي، التي يزور رئيسها إبراهيم أبوكر كيتا فرنسا الأسبوع المقبل.
وحسب نفس المصدر فإنه "سيكون جزءا كبيرا من هذه المساعدات مخصصا لشمال البلاد" حيث أعلنت حركة التمرد السابقة التي يهيمن عليها الطوارق والمجموعات المسلحة الموالية للحكومة التوصل إلى السلام.
وهذا المبلغ، الذي سيتم دفعه خلال مدة تتراوح بين منتصف العام 2015 ونهاية العام 2007، يضاف إلى 300 مليون يورو أخرى قدمتها فرنسا على شكل قروض ومساعدات خلال مؤتمر للمانحين لمالي في آيار/مايو العام 2013 في بروكسل.
زيارة دولة مع حفل استقبال رسمي
وستقدم فرنسا هذه المساعدة الجديدة خلال مؤتمر لمنظمة التعاون والتنمية والاقتصادية لإنعاش الاقتصاد والتنمية في مالي، سيعقد الخميس المقبل في باريس.
وخلال هذا المؤتمر أيضا، سيقدم الاتحاد الأوروبي، الراعي الرئيسي لمالي، والبنك الدولي والبنك الإفريقي للتنمية مساعدات أيضا.
واستقبلت فرنسا كيتا مرات عدة منذ انتخابه، بما في ذلك خلال زيارة رسمية في تشرين الأول/أكتوبر العام 2013، ولكن هذه المرة ستكون زيارة دولة مع حفل استقبال رسمي.
وأعلنت حركة التمرد السابقة في شمال مالي وخصومها من المجموعات المسلحة الموالية للحكومة التي خاضت مواجهات في آب/أغسطس الماضي، إبرام السلام بينها بعد محادثات استمرت عدة أيام.
ويفترض أن ينهي "ميثاق الشرف" هذا الأعمال العدائية بين الجانبين التي أدمت شمال مالي في آب/أغسطس وأيلول/سبتمبر. لكن الجماعات الجهادية المسلحة ما زالت تمثل التهديد الرئيسي في المنطقة حيث تواصل شن هجمات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق