انطلقت الدراسة
الفعلية بمنتدى الأئمة تحت إشراف السادة : السيد المندوب الإقليمي بوزارة الأوقاف
والشؤون الإسلامية والسيد رئيس المجلس العلمي المحلي وذلك يوم الخميس 8 أكتوبر
2015،
وخلال برنامج الإحتفال هذا الذي تميز بكلمات السادة المشرفين والمسؤولين
المحليين بتوجيهات تحيي مبادرة المنتدى التي تعتبر الأولى من نوعها لإعتمادها على
تدبير تشاركي كمنهج وفلسفة وكذا اعتماد المنتدى على التطوع في تلقين مجموعة من
المواد الدراسية ذات الطابع الفقهي والشرعي والعلمي والأدبي.
لقد تطوع بإلقاء
الدروس أساتذة جامعيين وعلماء وفقهاء أئمة بمساجد بالمنطقة لفائدة مجموعة من
الأئمة والقيمين الدينيين الذين استحسنوا فكرة المنتدى لكونهم يجدون فيها ضالتهم وهديهم
وكذا الإرثقاء بمعارفهم والإستفادة من تجاربهم الشخصية التي يعملون من أجل صقلها
ودعمها لتطوير قدراتهم التواصلية في سبيل النهوض بوظيفتهم ومهمتهم في تدبير
المرافق الدينية وفق ما يتوافق ويتناغم مع روح ومنطوق المدهب المالكي وإماراة
المؤمنين القائمة على الوسطية والإعتدال والتسامح ونبد العنف والكراهية.
كما عرفت الأجواء
الإحتفالية توزيع شواهد تقديرية لفائدة المستفيدين من دروس المنتدى الى جانب تكريم
أحد الدكاتر لحصوله على الجائزة الوطنية في صنف الحديث وفي الأخير رفعت أكف
الدراعة الى العلي القدير بأن يحفظ امير الموؤمنين جلالة الملك محمد السادس وكافة
أراده الأسرة الكريمة ومما تجدر.
و الإشارة اليه أن الدراسة بالمنتدى تكون ايام
الأربعاء والخميس والسبت كل أسبوع وباستمرار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق