الأربعاء، 21 أكتوبر 2015

معاناة ساكنة كلميم بأقاليمنا الجنوبية مع النقل الحضري مستمرة وإخلال بدفتر التحملات

يعتبر قطاع النقل الحضري من أهم القطاعات التي تستأثر باهتمام المواطنين بمدينة كلميم ونواحيها بالنظرا للمشاكل الكبيرة التي يتخبط فيها هذا القطاع الحيوي،
والتي تؤثر بشكل أو بآخر على حياة مستعمليه اليومية وذلك بفعل ضعف الخدمات المتمثلة في النقص الحاد في عدد الحافلات والتأخر الدائم عن المواعيد،ناهيك عن عدم قدرة الشركة المسؤولة عن النقل الحضري بالمنطقة على الوفاء بوعودها المتمثلة في إدخال حافلات جديدة تتلاءم مع تطلعات الزبناء. وضلت لفترة طويلة تستغل حافلات متهالكة ومهترئة لم تعد صالحة للخدمة مند زمن ليس باليسير، إد أصبحت تشكل خطرا على حياة الركاب، خاصة و أن الحوادث التي تعرضت لها بعض الحافلات نتيجة لكثرة الأعطاب الميكانيكية وتقادم الأسطول مافتئت تشكل رعبا لكل مستعمليها، بل أكثر من هدا فالشركة لم تقم بتغطية خطوط طرقية تربط بين جماعتي “أداي وأمتضي” بمدينة بويزكارن مع العلم أن دفتر التحملات يتضمن هدا الخط الطرقي.
12032224_882667131787073_8371038944686031160_n
هذا الوضع برمته ساهم في تردي أوضاع العمال خاصة وأنهم يزاولون مهامهم في ظروف جد قاسية من خلال قضائهم لأزيد من 12 ساعة في اليوم من العمل والأكثر من دلك أنهم لا يتوصلون برواتبهم الشهرية في الوقت المحدد،
وأمام هذا الوضع المزري يجمع الكل من ساكنة المنطقة وفاعلين مدنين على جود أزمة بقطاع حافلات النقل الحضري بحضيرة واد نون تستدعي تدخلا عاجلا وتوفير أسطول كاف قادر على امتصاص الكم الهائل من مستعملي وسيلة النقل هذه، وفي انتظار ذلك يبقى الراكب يردد كلما هم بركوب حافلة “الله يرحمنا من هاد الطوبيسات..”

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق