الحسن البوعشراوي
عقد الفنان عبد العزيز
الشامخ أحد مؤسسي مجموعة إزنزارن الأمازيغية العريقة، ندوة صحفية بمناسبة
إصدار أغنية جديدة بعنوان “بوغابة” و ذالك يوم 15 ماي 2013 على الساعة
الخامسة بعد الزوال بقاعة الإجتماعات بغرفة التجارة و الصناعة و الخدمات
مدينة أكادير، وحضرها ثلة من الباحثين والمهتمين ، والحقوقيين ،
والاعلاميين ، بالاضافة الى ممثلي المجتمع المدني وخصوصا ممثلي الجمعيات
التي تناضل ضد التحديد الجديد للمياه والغابات والرعي الجائر ، والخنزير
البري الذي طغى ، وحضر ايضا لهذه الندوة مجموعة من الفنانة الامازيغ من
ممثلين ومغنيين ومخرجين وشعراء ومسرحيين اصدقاء الشامخ منهم : (امبارك
عموري – علي شهاد -الحسين الباز – امارك فيزيون – العربي امغران – انير
اسرارفي - رشيد اسلال – اكزوم - الفنان المغني جبارا- المخرج السينمائي
عبد العزيز السايح – الشاعر انضام سعيد اد بناصر – المسرحي عبد القادر
عبابو …..) .
كانت المناسبة أكبر من مجرد
تقديم ألبوم فني، بل هي كانت فرصة مهمة لتسليط الضوء على قضية شائكة يعاني
جزء من سكان منطقة سوس من تداعياتها، وخاصة المناطق الجبلية النائية،
والتي يحاول الفنان القدير عبد العزيز الشامخ، أن يوصل صوتها لمن يهمهم
الأمر، معتبرا ذلك واجبا على جميع الفنانة المغاربة عامة والأمازيغ خاصة.
وسبق خلال برنامجه الإذاعي ان قام الإعلامي حسن أكنيضيف 19 أبريل 2013،
بتقديم الألبوم الجديد للفنان القدير عبد العزيز الشامخ أحد مؤسسي مجموعة
إزنزارن الأمازيغية العريقة، والتي حضرها مجموعة من المهتمين والباحثبن
والفانين المرموقين ، وكذا ممثلي المجتمع المدني وخصوصا الجمعيات التي
تدافع عن حقوق المواطنين من ضرر التحديد الغابوي الجديد ، والرعي الجائر
وتفشي الخنزير البري ، وتحدث الفنان عن قصيدة بوغابا “بوتاكانت” والتي
تتناول معاناة ساكنة جنوب المغرب بسوس، من معضلات عدة لها علاقة ببوغابا،
وخاصة مشاكل التحديد الغابوي، الخنزير البري “الحلوف” والرعي الجائر وهجوم
الرحل. عبد العزيز الشامخ قال ان مشكلة بوغابا لا تهم فقط مجموعة إزنزارن
الشامخ، بل تهم كل الفنانين على أرض المغرب، سوس هي أرضنا ولهذا نحن معنيون
بهذا المشكل، ولهذا كان واجبا علي أن أساهم بما أستطيع، وسلاحنا كفنانين
هو صوتنا “أوالنغ”، إخراج هذا الألبوم حول هذا الموضوع هو فكرة شخصية مني،
جاءت بعد مشاركتي وحضوري في عدد من اللقاءات والندوات التي تتحدث عن هذه
المعضلة “الهيبوشاد” الذي يورق مضجع السكان، يدمر أرضهم ومزروعاتهم
وبيئتهم، ويعكر صفو حياتهم وأرضهم. غير مقبول لدى الشعب المغربي ما وصلت
اليه هذه المشكلة، وألا يتحرك أحد من الفنانين، فالقصيدة تتحدث عن الواقع
الحقيقي والمعاش بالمنطقة، تعالج ما يشاهده الناس وما لا يريدونه ان يقع
بمنطقتهم، للأسف ان من كنا ننتظر منهم مساعدتنا على معالجة وحل هذا المشكل
اختفوا ورحلوا “غامانن” ولم يعودوا حتى بجواب على تساؤلات الساكنة، في هذه
القصيدة عدة مدلولات وهي تحمل نداءا لخليفة الله في الأرض “أكليدانغ” ملكنا
نصره الله هو الحل وهو القادر على تحرير ملكنا. كلمات من القصيدة:
بوغابا.. بوغابا إيزا كينغ إينايي فوغات… فاغ أكما تمزيرتنو ياويتن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق