الاثنين، 5 أكتوبر 2015

عاجل من السكان الأصليون الأمازيغ : صفعة قوية للسويد والجزائر والبوليساريو بالدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة

في موقف منتظر، وجه الرئيس الانتقالي لبوركينافاسو، ميشيل كافاندو، بنيويورك، صفعة موجعة إلى ثلاث وجوه لا تخجل من نفسها،
وهي دول السويد والجزائر، و”الجمهورية الوهمية”، المعروفة اختصارا بـ”بوليساريو”.



وفي هذا الصدد، أكد الرئيس الانتقالي أن بلاده تجدد دعمها للمبادرة المغربية بمنح حكم ذاتي لمنطقة الصحراء، واصفة إياها بالبديل “الواقعي” و”ذي مصداقية” لتسوية هذا النزاع.
وقال كافاندو، في خطاب ألقاه أمام الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن “بلدي، الذي طالما شجع على التوصل إلى حل سياسي متفاوض بشأنه، يجدد دعمه لمبادرة المملكة المغربية بمنح حكم ذاتي في منطقة الصحراء، كبديل ذي مصداقية وواقعي لتسوية هذا النزاع”.
وبخصوص تطور الوضع في بلاده، تقدم كافاندو بتشكراته للمجتمع الدولي على دعمه خلال الانقلاب الذي هز البلاد في الأسابيع الأخيرة، مؤكدا على تنظيم في الأسابيع المقبلة لانتخابات “حرة وشفافة”.
وأضاف أن “شعب بوركينافاسو طلب مني أن أعبر لكم جميعا، ولشعوبكم المحبة للسلام، عن عميق عرفانه. كما يطلب منكم مواصلة دعم جهوده الرامية إلى إرساء ديمقراطية حقيقية في بوركينا فاسو، من خلال إجراء انتخابات حرة وشفافة، التي سننظمها قريبا”.
كما أشاد رئيس بوركينا فاسو الانتقالي بتبني البرنامج الجديد لأهداف التنمية المستدامة في أفق سنة 2030، مؤكدا على التزام بلاده بمكافحة التغيرات المناخية، ومبرزا الأهمية الكبيرة لمؤتمر الأمم المتحدة الذي سيعقد في دجنبر المقبل في باريس.
كما أشار إلى أن بلاده تدعم جهود المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، مشددا على أن القضاء عليها يتطلب إقامة تحالف عالمي.
وبعد أن أشاد بإبرام الاتفاق بشأن الملف النووي الإيراني، دعا السيد كافاندو الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للعمل، وبنفس الطريقة، في اتجاه حل سلمي للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني.
كما أعرب عن أمله في أن “تواصل منظمة الأمم المتحدة استلهام فضائل التضامن والحوار بين الأمم، حتى يتسنى لنا رفع تحديات عصرنا”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق