agadir أكادير 2012/09/08: جمعية "محبي الطبيعة" وعصبة الجنوب التبعة للجامعة المغربية للغطس
مبارة السباحة والغوص بالمسبح البلدي لأكادير يوم الأربعاء 29 غشت الماضي، في أطوار دورة تكوينية في رياضة الغطس، نظمتها جمعية "محبي الطبيعة" وعصبة الجنوب التبعة للجامعة المغربية للغطس، وقد
استفاد من هذه الدورة التدريبية عدد من محبي هذه الرياضة بمختلف فئاتهم
العمرية، وبعد عدة جولات أفتحتها النساء فالأطفال فالشباب، توج هذا اليوم
التكويني بتوزيع شواهد على المستفيدين واخذ صور تذكارية تخلد اللحظة، في
حين تم ضبط مواعيد مستقبلية للمزيد من الدورات واللقاءات التكوينية في هذا
الإطار.
وقد أكد السيد محمد طه من جمعية "محبي الطبيعة" والمكلف بعصبة الجنوب بالجامعة المغربية للغطس التي تأسست منذ عامين فقط، أن الجامعة كما الجمعية
تعملان يدا في يد تحت إشراف "الفدرالية الفرنسية للغوص"، على تطوير رياضة الغوص في المغرب والمساهمة في نشرها في جميع مناطقه، وتهدف الجامعة بعصبتها الجنوبية أيضا إلى تطوير الرياضة ونشرها على نطاق واسع لتكوين أطر ومختصين ،بغرض اكتساح سوق الشغل في الميدان السياحي لا سيما ومدينة أكادير تتميز ببحرها وشواطئها الخلابة. كما دعا محمد طه المسؤولين والساهرين على الشأن الرياضي بالجهة على
دعم الجمعية والجامعة لمساعدتها في مساعيها، والإهتمام برياضة الغوص أكثر
حتى ترقى إلى مستوى ما تحظى به الرياضات الأخرى من اهتمام بمدينة أكادير.
تأسست هذه الجمعية سنة 2005 بمبادرة مجموعة من الشباب جمعتهم
صداقة متينة فوق حب جارف للطبيعة، ودفعهم لتكوين جمعية اسموها "جمعية محبي
الطبيعة" بهم التعريف والدعوة للحفاظ ما أمكن على الطبيعة بنتضاريسها
الخلابة التي تزخر بها جهة سوس ماسة درعة. وتمكنت من تسطير برنامج سنوي
محكم ومتنوع يوضع
أول كل سنة، مكن منخرطيها البالغ عددهم 130 منخرط من الإستفادة من دورات
تدريبية في مختلف الرياضات، وكذا رحلات ورياضات تدخل في إطار السياحة
الجبلية، وتشمل رياضة المشي على الأرجل والدراجات الهوائية، كما تحرص
الجمعية على الإشراف على أنشطة في إطار رياضة الغوص وكذا رياضة الإستغوار
أو استكشاف المغارات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق