agadir أكادير 2012/09/20: جمعية الصحراء في وقفة تاريخية امام قنصلية اسبانيا باكادير.
في أول ظهور لها على أرض الواقع، وفي وقفة تاريخية أمام مبنى القنصلية
الإسبانية بمدينة أكادير، تميز بحضور أزيد من 200 طفل ، نظمت
“جمعيةالصحراء” الكائن مقرها باكادير وقفة احتجاجية، صباح اليوم الخميس
2012/09/20على الساعة الحادية عشرة صباحا.
وعلى إيقاعات النشيد الوطني المغربي أعطيت الإنطلاقة لبداية الوقفة مع كلمة ل “إيمان باكري” رئيسة الجمعية
المنظمة،
والتي نددت بالتجاوزات الواقعة في مخيمات العار بتندوف وخصوصا الاطفال
الذين يعيشون وضعية مزرية نظرا للاحتجاز التعسفي الذي طالهم ، دون تمكينهم
من العيش في ظروف جيدة وتمكينهم من التعليم والصحة ، وطالبت بتدخل المنتظم
الدولي من أجل فك الحصار عن المغاربة وفي مقدمتهم الأطفال المحتجزين لدى
جمهورية البوليساريو الوهمية ، والذي يستغلون كدريعة بشرية من اجل وصول الى
اهداف شخصية للشردمة المحتجزة للاطفال ، وكذا التنديد بارسالهم الى دول
قصد تدريب هم وغرس في عقولهم اشياء لا تخدم مصالح المنتظم الدولي الذي يدعو
الى احترام حقوق الطفال .
"ايمان بكري" في حوار مع 2
“ايمان بكري” في حوار مع 2M
وعمد المنظمون برءاسة ايمان بكري الى تقديم رسالة احتجاج إلى القنصل
الإسباني بأكادير، لتبليغها إلى حكومته، قصد إيصالها بدوره إلى رئاسة
الاتحاد من أجل إبلاغ الدول المشكلة له، بطلب فك الحصار عن الأطفال
المغاربة المحتجزين بمخيمات العار بتندوف.
وعبرت جمعية الصحراء في
الرسالة التي سلمها الوفد للقنصل، عن “انزعاج الشعب المغربي من خلال
فعالياته المدنية والجمعوية من الدعم اللوجستيكي اللا مشروط الذي يلقاه
خصوم الوحدة الترابية في المملكة الإسبانية، في مقابل عدم الاكتراث بالوضع
المأساوي للمحتجزين المغاربة في مخيمات تندوف وخصوصا الاطفال ، وفي ظروف لا
إنسانية تجعل كل ذي ضمير حي لا ينام”، بالإضافة إلى دعوتهم “لكافة
فعاليات المجتمع المدني الإسباني للتعامل مع القضية الوطنية بموضوعية دون
تحيز موجه، وذلك عن طريق قراءة المقترح المغربي الشجاع والجريء، بإعطاء
المنطقة الجنوبية حكما ذاتيا خاصا بها يحترم السيادة المغربية ويمنح أبناء
الأقاليم الجنوبية سلطة التدبير والتسيير، تعزيزا للمشروع الحداثي المغربي
لإنهاء هذا النزاع المفتعل، واعتزاز جمعية الصحراء بعمق العلاقات بين
الشعبين المغربي والإسباني التاريخية والحضارية والإنسانية”.
فهذه
الوقفة التي اتثها مجموعة من الاطفال هي مناسبة “لتجديد لفت انتباه الإتحاد
الأوربي بشكل خاص، باعتبار ، بالوضعية اللا إنسانية التي ما زال يعيش
عليها مئات الأطفال الصحراويين المغاربة المحتجزين داخل المخيمات، ولتذكير
المجتمع الدولي باهتمام الشباب والأطفال المغاربة بالحالة الشاذة التي يعيش
عليها الاطفال والشباب الصحراويين والصحراويات داخل مخيمات العار. وكذا
تمكينهم بمختلف انتماءاتهم الجغرافية من إيصال وتسميع المنتظم الدولي،
موقفهم من استمرار احتجاز إخوانهم وأخواتهم الأطفال والشباب المغاربة من
قبل من يسمون أنفسهم بـ”البوليساريو” داخل معتقلاتهم بالصحراء الجزائرية
دون العيش في ظل أبسط حقوقهم الأساسية التي يكفلها القانون الدولي”.
كما نبهت رئيسة الجمعية “ايمان بكري” انها بصدد التحضير للقيام برحلة الى
مخيمات تندوف رفقة وفد حقوقي لمحاولة كسر كل الحواجز والالتقاء مع
الاطفال داخل المخيمات وان البراة لا تقبل الذل والعار ، والعيش تحت البؤس
والاستغلال.
"ايمان بكري" في حوار مع 2
“ايمان بكري” في حوار مع 2M
وعمد المنظمون برءاسة ايمان بكري الى تقديم رسالة احتجاج إلى القنصل الإسباني بأكادير، لتبليغها إلى حكومته، قصد إيصالها بدوره إلى رئاسة الاتحاد من أجل إبلاغ الدول المشكلة له، بطلب فك الحصار عن الأطفال المغاربة المحتجزين بمخيمات العار بتندوف.
وعبرت جمعية الصحراء في الرسالة التي سلمها الوفد للقنصل، عن “انزعاج الشعب المغربي من خلال فعالياته المدنية والجمعوية من الدعم اللوجستيكي اللا مشروط الذي يلقاه خصوم الوحدة الترابية في المملكة الإسبانية، في مقابل عدم الاكتراث بالوضع المأساوي للمحتجزين المغاربة في مخيمات تندوف وخصوصا الاطفال ، وفي ظروف لا إنسانية تجعل كل ذي ضمير حي لا ينام”، بالإضافة إلى دعوتهم “لكافة فعاليات المجتمع المدني الإسباني للتعامل مع القضية الوطنية بموضوعية دون تحيز موجه، وذلك عن طريق قراءة المقترح المغربي الشجاع والجريء، بإعطاء المنطقة الجنوبية حكما ذاتيا خاصا بها يحترم السيادة المغربية ويمنح أبناء الأقاليم الجنوبية سلطة التدبير والتسيير، تعزيزا للمشروع الحداثي المغربي لإنهاء هذا النزاع المفتعل، واعتزاز جمعية الصحراء بعمق العلاقات بين الشعبين المغربي والإسباني التاريخية والحضارية والإنسانية”.
فهذه الوقفة التي اتثها مجموعة من الاطفال هي مناسبة “لتجديد لفت انتباه الإتحاد الأوربي بشكل خاص، باعتبار ، بالوضعية اللا إنسانية التي ما زال يعيش عليها مئات الأطفال الصحراويين المغاربة المحتجزين داخل المخيمات، ولتذكير المجتمع الدولي باهتمام الشباب والأطفال المغاربة بالحالة الشاذة التي يعيش عليها الاطفال والشباب الصحراويين والصحراويات داخل مخيمات العار. وكذا تمكينهم بمختلف انتماءاتهم الجغرافية من إيصال وتسميع المنتظم الدولي، موقفهم من استمرار احتجاز إخوانهم وأخواتهم الأطفال والشباب المغاربة من قبل من يسمون أنفسهم بـ”البوليساريو” داخل معتقلاتهم بالصحراء الجزائرية دون العيش في ظل أبسط حقوقهم الأساسية التي يكفلها القانون الدولي”.
كما نبهت رئيسة الجمعية “ايمان بكري” انها بصدد التحضير للقيام برحلة الى مخيمات تندوف رفقة وفد حقوقي لمحاولة كسر كل الحواجز والالتقاء مع الاطفال داخل المخيمات وان البراة لا تقبل الذل والعار ، والعيش تحت البؤس والاستغلال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق