الخميس، 6 سبتمبر 2012

الصهريج الضخم القادم من المحمدية في اتجاه موريتانيا يصل مشارف ايت ملول ويعرقل حركة المرور.


أيت ملول 2012/09/06: الصهريج الضخم القادم من المحمدية في اتجاه موريتانيا يصل مشارف ايت ملول ويعرقل حركة المرور.

 
وصلت فجر هذا اليوم  ،الشاحنة التي تقل هيكل ضخم  (ستيرن)  والقادمة من مدينة المحمدية في اتجاه  موريتانيا  ، ملتقى الطرق المتواجد على مشارف مدينة ايت ملول  على مستوى مخرج المدينة  وبالضبط  الملتقى المؤدي الى  كل من مطار المسيرة و تارودانت والجنوب   ، وهي عبارة عن صهريج كبير (انظر الصورة ) ، يبلغ طول العربة الناقلة  له حوالي  30متر  وعرضها 10 على ناقلة لها  34 عجلة كبيرة الحجم ، وقد أوقفتها السلطات المحلية والأمن الوطني مند الصباح الباكر  بمدخل الملتقى ، حتى يتسنى فراغ الطريق الرئيسية من حركة المرور والتي تعرف ازدحام طوال النهار لكونها تعتبر طريق رئيسية رابطة بين الجنوب والشمال.
ويرافق هذه الناقلة سيارات تحمل تقنيين وسائقين ، من اجل تامين وصول هذا الصهريج بأمن وأمان ، ولكون يتم تنقيل الصهريج الضخم القادم من المحمدية في اتجاه موريتانيا يصل مشارف ايت ملول .
ه بطريقة بطيئة ، مع توقفات متكررة ، من اجل تفادي ارتباك في حركة المرور لكون عرض الناقلة لا يترك مجالا لحركة مستعملي الطريق، كما ترافقها دراجات نارية للامن الوطني لتامين وصولها الى وجهتها بامن وامان.
 و بسبب السرعة البطيئة التي تسير بها الشاحنة و نتيجة طول و عرض الهيكل المنقول عرفت الطريق الرابط بين الصويرة و أكادير التي مرت منها هذه الناقلة الضخمة ، نوع من العرقلة ما أثار حفيظة عدد من مستعملي تلك الطريق.
كما عرفت مختلف الطرقات الوطنية التي مرت بها هذه الناقلة الضخمة عرقلة ملحوظة لحركة السير، اثر توقفاتها المتكررة من اجل فسح المجال العلوي لها كلما اعترضت  طريقها الأسلاك الكهربائية التي يتم فكها من أماكنها  و يتم إعادة ربطها بعد مرور الناقلة الشئ الذي كان سببا وراء الانقطاع الكهربائي الذي عرفته ساكنة المناطق و الجماعات التي مرت منها الشاحنة و من ضمنها كانت الجهات  والقرى التابعة لإقليم الصويرة هدفا لهذه الانقطاعات مما تسبب في تعطيل عدة خدمات لساعات طويلة  كالمستشفيات و مكاتب البريد و الابناك و كدلك مكتب الماء و الكهرباء أدى ثمنها المواطنون الذين انتقلوا من ابعد المناطق لقضاء مأربهم بهذه المؤسسات و المكاتب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق