agadir أكادير 2012/09/22: الملتقى العلمي بتعاون مع جمعية مغرب المتوسط للزهايمر مع مدير المستشفى الإقليمي لإنزكان والدعوة بأكادير إلى سن سياسة "موحدة وأكثر طموحا" في مجال التكفل بمرضى الزهايمر.
موقع إلكتروني صوت أكادير: دعا المشاركون في أشغال المنتدى المتوسطي الأول حول مرض الزهايمر٬ الذي
انطلقت أشغاله اليوم الجمعة بمدينة أكادير بحضور ثلة من الأطباء
الاختصاصيين والخبراء والفاعلين الجمعويين٬ إلى سن "سياسة موحدة وأكثر
طموحا" في مجال التكفل بالمصابين بهذا الداء.
وأوضح السيد محمد بوتبواشت٬ مدير المستشفى الإقليمي لإنزكان٬ الجهة المنظمة لهذا الملتقى العلمي بتعاون مع جمعية مغرب المتوسط للزهايمر٬ أن "الأمر يتعلق بالنسبة إلينا بفتح نقاش حول هذا المرض الذي يهم شريحة هامة من الساكنة والذي لا نتوفر بشأنه على معطيات دقيقة على المستوى الوطني".
وأكد ذات المسؤول في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذا المرض٬ الذي يصيب الخلايا الدماغية والذي يعتبر أحد الأسباب الرئيسية للجنون لدى كبار السن٬ يهم حوالي 26 مليون شخص في العالم ويمكن أن يصيب أربعة أضعاف هذا العدد بحلول سنة 2050.
وأبرز أنه إذا كان التكفل بالمسنين يتم فيما مضى في إطار التكافل العائلي٬ فإن التحولات الاجتماعية العميقة وما واكبها من تغير في أسلوب العيش كما في العقليات جعلت عددا مهما من هؤلاء الأشخاص باتوا يعيشون لوحدهم.
وأضاف أن هذه التحولات بدأت تفرض اليوم على جميع الفاعلين تعزيز آليات العمل الاجتماعي لفائدة كبار السن٬ لاسيما منهم من فقدوا قدرتهم على الاستقلالية الجسدية أو العقلية بسبب المرض.
وقال السيد بوتبواشت "إنه من الضروري سن سياسة موحدة وأكثر طموحا على المستوى الوطني بغية رفع العراقيل التي تعيق عملية التكفل الطبي والاجتماعي والنفسي بهذه الشريحة التي تعاني من الهشاشة".
وأشار إلى أن مشكل إقامة المصابين بهذا المرض داخل المؤسسات الاستشفائية يطرح عددا كبيرا من الإكراهات اعتبارا لارتفاع التكلفة من جهة٬ ولافتقاد هذه المؤسسات إلى مرافق طبية مناسبة من جهة أخرى٬ مشددا في ذات السياق على ضرورة انخراط المغرب في تطوير اختصاصات طبية تعنى بأمراض المسنين.
ويعكف المشاركون في أشغال هذه الندوة على بحث سلسلة من القضايا ترتبط أساسا بمرض الزهايمر والوراثة والمرض وأساليب التشخيص والداء والأدوية والرعاية الطبية والاجتماعية وإشكالاتها المادية و الزهايمر من المنظور القانوني.
ويتضمن برنامج هذا الملتقى العلمي٬ الذي يمتد على مدى ثلاثة أيام (21 إلى 23 شتنبر الجاري)٬ يوما خاصا لفائدة الطلبة الجامعيين بمعاهد تكوين أطر التمريض وطلبة شعبة السوسيولوجيا بكلية الآداب بجامعة ابن زهر بأكادير بالإضافة إلى لقاء تحسيسي خاص بالمرض بالمستشفى الإقليمي بإنزكان.
وأوضح السيد محمد بوتبواشت٬ مدير المستشفى الإقليمي لإنزكان٬ الجهة المنظمة لهذا الملتقى العلمي بتعاون مع جمعية مغرب المتوسط للزهايمر٬ أن "الأمر يتعلق بالنسبة إلينا بفتح نقاش حول هذا المرض الذي يهم شريحة هامة من الساكنة والذي لا نتوفر بشأنه على معطيات دقيقة على المستوى الوطني".
وأكد ذات المسؤول في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذا المرض٬ الذي يصيب الخلايا الدماغية والذي يعتبر أحد الأسباب الرئيسية للجنون لدى كبار السن٬ يهم حوالي 26 مليون شخص في العالم ويمكن أن يصيب أربعة أضعاف هذا العدد بحلول سنة 2050.
وأبرز أنه إذا كان التكفل بالمسنين يتم فيما مضى في إطار التكافل العائلي٬ فإن التحولات الاجتماعية العميقة وما واكبها من تغير في أسلوب العيش كما في العقليات جعلت عددا مهما من هؤلاء الأشخاص باتوا يعيشون لوحدهم.
وأضاف أن هذه التحولات بدأت تفرض اليوم على جميع الفاعلين تعزيز آليات العمل الاجتماعي لفائدة كبار السن٬ لاسيما منهم من فقدوا قدرتهم على الاستقلالية الجسدية أو العقلية بسبب المرض.
وقال السيد بوتبواشت "إنه من الضروري سن سياسة موحدة وأكثر طموحا على المستوى الوطني بغية رفع العراقيل التي تعيق عملية التكفل الطبي والاجتماعي والنفسي بهذه الشريحة التي تعاني من الهشاشة".
وأشار إلى أن مشكل إقامة المصابين بهذا المرض داخل المؤسسات الاستشفائية يطرح عددا كبيرا من الإكراهات اعتبارا لارتفاع التكلفة من جهة٬ ولافتقاد هذه المؤسسات إلى مرافق طبية مناسبة من جهة أخرى٬ مشددا في ذات السياق على ضرورة انخراط المغرب في تطوير اختصاصات طبية تعنى بأمراض المسنين.
ويعكف المشاركون في أشغال هذه الندوة على بحث سلسلة من القضايا ترتبط أساسا بمرض الزهايمر والوراثة والمرض وأساليب التشخيص والداء والأدوية والرعاية الطبية والاجتماعية وإشكالاتها المادية و الزهايمر من المنظور القانوني.
ويتضمن برنامج هذا الملتقى العلمي٬ الذي يمتد على مدى ثلاثة أيام (21 إلى 23 شتنبر الجاري)٬ يوما خاصا لفائدة الطلبة الجامعيين بمعاهد تكوين أطر التمريض وطلبة شعبة السوسيولوجيا بكلية الآداب بجامعة ابن زهر بأكادير بالإضافة إلى لقاء تحسيسي خاص بالمرض بالمستشفى الإقليمي بإنزكان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق