الأربعاء، 26 سبتمبر 2012

لا للعنف لا لضرب الأطفال الأبرياء..يحكي لنا محمد إذجعا يبلغ من العمر 26 سنة يسكن بمدينة أكادير.

agadir أكادير 2012/09/26: لا للعنف لا لضرب الأطفال الأبرياء..يحكي لنا محمد إذجعا يبلغ من العمر 26 سنة يسكن بمدينة أكادير.

كنت أعمل من سنة 2009 بجمعية تسمى قرية الأطفال SOS بأكادير دخلت للعمل بها عن طريق الصدفة، عند قيامي بدورة في مجال الاسعافات الأولية الذي كان مجال تخصصي، بعد انتهائي من تكوين المربيات بتلك القرية قامت المديرة بعد أسبوع بدعوتي للعمل كاطار تربوي، قبلت دعوتها لكوني أعشق الأطفال وأحب كثيرا العمل الانساني الاجتماعي..
بدأت بالعمل واستطعت فرض وجود في أيام قلائل قمت بعدة مبادرات كانت أولها في صيف 2009 هي جلب كل لاعبي وأطر فريق الرجاء البيضاوي للقرية بأكادير لزيارة الأطفال، بعدها تسجيلي ل أكثر من 60 طفلا وبشكل مجاني في العديد من المدارس الخاصة بمدينة أكادير، و النوادي الرياضية وكل ما يتعلق بالترفيه.
ادا قدر الله ومرض طفل كنت دائم الحضور حتي في منتصف الليل أحضر لجلب الدواء أو أخد الأطفال الى المستشفى أقضي اليل في المستشفيات وفي المركز اذا كان طفل مريض، أبحث على محسنين لدفع مستحقات المصحات اذا كان الأطفال بحاجة الى جراحة. كنت بمتابت الأب... كل هذا كان خارج دوري كمربي كنت أعمل دور المساعد الاجتماعي.....
كنت أشاهد وأسمع الكثير من مظاهر التعذيب والتجويع والكلام الساقط الموجه لهؤلاء الأطفال،من طرف المربيات المسئولات عنهم، تم تهددي عدة مرات من طرفهن ومن بعض مسؤولي المكتب الوطني بطردي من القرية لدفاعي وحبي لهؤلاء الأطفال.
كنت دائمل ما أسمع أنهم سيوفر يدبرون لي مشكلا...
في سنة 2011 كنت السبب في ترشح وفوز قرية SOS بجائزة المبادرة وسلمت لنل من طرف صاحبة السمو الملكي الأميرة للأحسناء، وقامت أيضا بزيارتنا في القرية.
عند زيارت الأميرة لنا قالت لهم بالحرف الواحد : " شفت ف محمد حوايج لي عمري شفتهم فواحد أخر الطريقة باش الأطفال كيبغوه ماشي عادية Et ca pas donne a tout le monde " عندقول الأميرة للأحسناء لتلك الجملة جاءني أحد المسؤولين وبدأ بالضحك والاستهزاء وقال لي سنقوم بنقلك لمدينة أخرى.. وفي تلك الليلة ذهبوا للاحتفال في فندق Sofitel Agadir رفقت الرئيس ومسؤولين كبار ورفضو ذهابي معهم مع أني من ذهبت ورغبت مدير الفندق وحجزت الفندق والعشاء وكل هذا بشكل مجاني. وقامو بمنعي من الذهاب و من أخد صور كانت لي مع الأميرة.
مرت تلاثة أيام وجاءني اتصال من الكاتبة تخبرني أنه يجب علي التوجه الى المطار بسيارتي الشخصية للاحضار مسؤول الى للقرية، ذهبت الى المطار ووجدت المسوؤل الذي كان دائم التهديد لي، والذي قال لي عند زيارة الأميرة الى القرية أنه سيقوم بنقلي من مدينتي باستهزاء... من المطار الى القرية بدأ في سبي ولفظ عبارات مخدشة وقال لي أني سبب كل هذه المشاكل وأن صورتنا أصبحت مشوهة كل هذا بسببي، لم أجبه عند وصولنا علمت أن الأميرة للأحسناء تلقت رسالة من مربية تشتكي لها باسم جميع المربيات على مديرة القرية..
عندها عرفت لماذا كان المسؤول يسبني، للأني سبب فوز القرية بالجائزة ولولا فوز القرية بالجائزة لما أتت الأميرة الى القرية وتلقت الرسالة....
وبعد كل تلك المشاكل تم طرد المديرة من القرية للأنها فقدت ذات يوم أعصابها وقامت بضرب طفل للأسباب مع المربيات.
وأجبروني على أن أقوم بعمل أخر يتعلق بالقسم الاجتماعي الى جانب عملي السابق وأنهم سيعطونني Contrat جديدة وسيكون راتبي هو 6000 درهم عوض 3500 درهم، رفضت للأن هناك مشاكل كثيرة وهناك أطفال دخلو القرية بطريقة غير قانونية فقامو بتهديدي بنقلي الى مكان أخر.
قبلت بعد ذلك للأنهم وعدوني بمساعدتي وعينو مديرة بالنيابة الى أن يجدو مديرا بديل..
لم يرسلوا لي Contrat جديدة وأضافو لي 500 الى راتبي بعض مرور شهرين.
كنت أقوم بكل شيء كنت السائق والحارس والمربي و المساعد والمصلح الاجتماعي والأب البديل للأطفال.
تم اختياري في شتنبر 2011 أحسن موظف بقرى الأطفال المغرب، تلقيت رسالة شكر بعدها كتبوا مقال في جريدتهم على عملي... لكن التهديدات لازمتني وبدأ نفس المسوؤل وأخرون في تجريحي وإفشالي..
بعدها بأيام قامو بجلب مدير جديد للقرية كنت أحس أن من بين مهامه التي تلاقها في الدارالبيضاء على يد بعض المسؤوليين هي طردي.
كانت هناك ممارسات لا انسانية كثير ، تجويع تخويف ترهيب تعذيب، سب وشتم، وضرب للأطفال، كانت تتقاطر علي الشكايات من الأطفال و الحارس الليلي و معلمي الأطفال من المدارس وحتى منشطي ورشات، وكنت أنا أيضا أسمع وأرى كل تلك السلوكات ، الى أن ذخلت يوما ليلا الى القرية لرؤية طفلة مريضة وكان الحارس برفقتي، وعندما أردت الخروج رأيت من النافدة مربية تضرب طفلة بقسوة، طرقت الباب ودخلت وادا بي أجد الطفلة تبكي ويداها مبللتان بالماء البارد.. كانت تضع الماء البارد في يدي الطفلة وتضربها بقوة.....
عندها قامت جميع المربيات و حتى كاتبة المدير بوقفة في شهر فبراير للإجبار المدير على منعي من ولوج القرية ليلا.
لم يكن يحتاج للأحد للاجباره لأنه كان يود قولها لي.
فقامو بمنعي من الدخول للقرية وحتى الدخول لرؤية الأطفال.
في شهر أبريل أخدت طفلة كانت تلح كثيرا علي وأختها لزيارة جدتها المريضة وعند عودتنا قالت لي بأن جدتها أعطتها نقودا 100 درهم فأخبرتها أن لايجب عليكي أخد النقود وأن جدتكي تحتاج لنساعدها...قالت لي أخاف أن تجدها المربية عندي وتضربني.
فأخدت النقود ووضعتهم بمكتبي وقلت لها في الصباح نعطيهم الى الكاتبة وادا احتجتي للأي شيء ادهبي وخديهم منها.
فالصباح أعطيت النقوذ للكاتبة للأنها المكلفة بالحسابات فرفضت أخدهم للأنها لاتعرف أين تدخلهم، وقالت لي يمكنك اعطائهم للمربية.
أعطيت النقوذ للمربية وقلت لها أني من أخذ النقود من الجدة وليست الطفلة لكي لاتعاقبها.
بعدها ب شهرين ونصف جاء المسؤول الدائم التهديد لي مع لجنة، عملنا معا وكان يوم أحد في يوم الاثنين أخبرني مدير القرية أنه يود التحدث الي مع المسؤول، جلست وأخبرني المسؤول أنه يجب علي الاستقالة حالا والتوقيع على هاته الورقة ... فقلت لماذا فقال لي للأنيك أخدت رشوة من جدة طفلة ، قلت أية طفلة فقال التي ذهبت لزيارة جدتها في شهر أبريل...
رفضت توقيع الاستقالة فأجبروني على الخروج في الحال وسحبو مني الحاسوب وأجبروني على أن أقوم بمسح كل شيء فيه أو أنقله الى Disque dure interne . وقامو بأخد مفاتيحي.
وأخبروني أني سوف أتلقى اتصالا من المدير في الغد.
وقامو بطردي من مكتبي و من القرية.
لم أتلقى أي اتصال فعدت الى القرية رفقة المفوض القضائي الدي أدخلني الى القرية وكان شاهدا على جميع أقوال وأقوال أخرى خطيرة قالها المدير الذي بدأ مرتبكا وقال له أنه لم يطردني قال له المفوض ادا يدخل الى مكتبه ، ذهب للإجراء اتصال فعاد وقال لي ستدخل القرية لكن ممنوع عليك دخول المكتب وستجلس في قاعة الاجتماعات الى أن يصدر قرار من الدارالبيضاء.
بدأت في الجلوس بقاعة الاجتماعات طيلة أسبوع للأن تستطيعوا أن تتصور مدى التعذيب النفسي التي أحسست به و الاهانة التي لحقتني، الى أن قامو بارسال دعوة للحضور الى المكتب الوطني بالدارالبيضاء.رفض المدير اعطائي مصاريف التنقل.. ذهبت صراحة كنت خائفا من كيدهم للأني لست الأول الذي يعامل مثل هكذا، وقمت باستدعاء عون قضائي للحضور معي للأننا لانتوفر على نقابة تحمينا ولاحتى ممثل للعمال، فرفضو استقبالنا لكون المفوض القضائي معي..
عدت الى اكادير ودهبت الى عملي بشكل عادي وبدأ الحارس في كل مرة يرفض فتح الباب لي.. الى أن قامو مرة أخرى بإرسال استدعاء لي وأعطوني 500 مصاريف التنقل للحضور. فذهبت ورافقني المفوض القضائي واستقبلونا هاته المرة.
كانت في الاجتماع المديرة الوطنية والمسؤول الذي كان دائم التهديد لي.. لم تعد تهمت الرشوة هي الموجهة لي، بل أضافو أني قمت بتعنيف الطفلة بمكتبي وبشهادة من الكاتبة وأقوم بتهديد المربيات لكي يقوموا بإعطائي النقود، وأن هنالك العديد من التهم الأخرى الموجهت لي،قلت في الأول أن كل هذا تم فبركته لكي ننسى الموضوع والمشكل الرئيسي الذي هو الأطفال والتعذيب و قلت أني بريء من كل ذلك. وأن كل ما هو شخصي لايجب ادخاله في العمل..
في الأخير أخبرتني المديرة الوطنية أني سوف أجد الرد في أكادير.
وهو طردي من العمل، وقامو بحرماني من تعويضي السنوي.
بعد كل ماقيل وكتب عني من تنويه وشكر,اصبحت متهما أنــا ذلك الشاب الدي شهد له الكل بمدى صدقه وحبه للأطفال أصبحت متهما والله أعلم مجرما في نظرهم و كل هذا للأنني أقول لا للعنف لا لضرب الأطفال الأبرياء...
وقفت عن العديد من الاختلالات منها أكل أموال هؤلاء اليتامى بالباطل للأن المربيات يكون لديهم قدر من المال يفوق 7000 درهم لبيت فيه 8 أطفال، كانت المربيات يشترون عن بقال قريب للقرية الى أن اكتشفت أن الفواتير يكون فيها شيء والثلاجة ليس فيها أي شيء وقمت وبمجهود شخصي باستبدال البقال بسوق مرجان، وبدؤو يشترون لكنهم بدؤا يخرجون ما اشتروه للاعادة بيعه.
تعديب الأطفال : مربيات يقمن بايقاظ الأطفال في 4 أو 5 صباحا لمعاقبتهم......
مربية قامت بترك طفلة لمدة يوم في المرحاض، قالت لي أنها نسيت هناك ..
مربية تقوم بايخاف الأطفال ب العقارب وبعض الأفاعي وتقوم بتحنيطهم وتقوم ببعض الطقوس الغير العادية ذاخل البيت لاتعتقد بوجود الله.
مربية تترك طفلتين الأولى عندها 2 سنوات والثانية 3 سنوات على شيء يستعمل لقضاء الحاجة طيلة اليوم، يأكلون ويشربون فيه...
مربية تأخذ الحفاظات وادا ما قام الطفل بتبليله تقلب الجهة المبلل الى الجهة الغير مبللة، و تقوم ليلا بوضعه في النافذة الى الصباح للاعادة استعماله.......
يسهرن بالليل في الهاتف أوعلى الأنترنت أو التلفاز وفي الصباح أجد الأطفال هم من يعدون الفطور ، وينظفون البيت والكارثة أنهم يعدون الغداء.
يتركون الأطفال بلا أكل الى الساعة السابعة مساءا فيعطونهم كأس حليب أو عصير وقطعة حلوى الى فطور الصباح.
الكاتبة والمكلفة بالحسابات تقوم بالدخول الى المنازل للأكل والتستر على سلوكات المربيات وفي العام الماضي، ضبطت في Macdonald’s Driver Agadir وقامت الكاميرا بتسجيلها عندما كانت تفتح صناديق التبرعات وهي تأخد النقود وتضعهم في جيبها وحذائها، في نفس اليوم جاء اتصال من ادارة Macdonald’s بالدارالبيضاء وأخبرونا بما جرى وشاهدنا التسجيل الكامل وقابلنا الشهود، لكن ادارتنا لم تحرك ساكنة للأنها تخدم مصالحهم، الى يومنا هذا وهي تعمل...
الضرب وترك علامات على الأطفال ، السب والشتم بكل أنواعه التجويع والتخويف والترهيب هذه أساليب عمل المربيات اللائي ننتضر منهم تكوين وتربية 112 من الأطفال في قرية SOS ، هذه الأشياء وغيرها والكثير منها أبلغت بها مسؤولي القرية لكن كان جوابهم لي " خاصك دير عين شافت عين ماشافت الى بغيتي تخدم" .... وللأن الإدارة تخرق القواننين المنظمة للشغل ، وهم دائمو الخوف من أن يكون لديهم خصاص في المربيات للأن المربيات يعملن 24/24 لديهن يوم راحة في الأسبوع ويتركن لوحدهن مع الأطفال أغلبهن لديها العديد من المشاكل النفسية الخطير والأسرية، كلامهن وكل أفكارهن هي العلاقات الجنسية لكونهن محرومات من الزواج...وأشياء أخرى وسلوكات اخرى يقمن بها,استحي قولها…
لم أقم برفع دعوى ضدهم للأني رأيت كل الموظفين اللذين قامو برفع دعوى قضائية لم يربحوا لا بعض المال، أنا لاأريد تعويضات مادية أن أريد حماية هؤلاء الأطفال.
مستعد للأقوم بتسجيل مصور مستعد لفعل أي شيء لهؤلاء الأطفال.
أرجوكم أن تنشروا وأرجوكم أن تخبروني بأي شيء تودون معرفته..
الحمدلله سمعتي طيبة لدى الناس وحتى المسؤولين و في المستشفيات في المحاكم في الخيريات والمدارس ولذى العديد من الجمعيات،كوني أحب وأدافع عنهم الأطفال.
الشكر كل الشكر Raissi.
أعتذر عن الأخطاء المرتكبة وسوء صياغتي..
الرسالة مرفوقةب :
رسالة موجه لي من طرف المدير للاستفسار.
جوابي على رسالة المدير.
تقرير المفوض القضائي بالدارالبيضاء.
صورة لي مع الأميرة حين زيارتها للقرية.
صورة لي حين حصولي على الجائزة.
رسالة الطرد.
رسالة شكر وجهت لي العام الماضي.
مقال مكتوب عني في جريدة قرى الأطفال. بطاقة العمل
صورتين الأولى لحفاظة تم نشرها للاستعمال ثانية و الصورة الثانية لعقارب وحشرات يتم تخويف الأطفال بهم .
محمد ادجعا
رقم الهاتف 0667619844

أ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق