الاثنين، 10 سبتمبر 2012

تكرم جمعية تيوغت للثقافة والتنمية الإجتماعية اللاعب والمدرب والمسير عبد القادر بيداح

inezgane إنزكان 2012/09/10: تكرم جمعية تيوغت للثقافة والتنمية الإجتماعية اللاعب والمدرب والمسير عبد القادر بيداح

مقابلة في كرة القدم تكريما للاعب والمدرب والمسير عبد القادر بيداح من مواليد 1939 مسقط رأسه بمدينة إنزكان، تعلم الكتابة والقرائة بالمسجد الدي كان جده إماما فيه الفقيه سي مبار نايت طالب في الحي العتيق بمدينة إنزكان الكسيمية التي يحكمها أنداك القايد الكسيمي بأكادير الكبير، تم التحق بالمدرسة العصرية سنة 1947 والمتواجدة بقصبة إنزكان التي يديرها مدير فرنسي أيام الحماية مسيو كوتان. نظرا للحالة العائلية الضعيفة والفقر التحق بالعمل كراعي أولا ثم العمل بمسالخ مدينة إنزكان بداية 1954 بدأ بفرق الأحياء بفضاء " أخليج " تم التحق بشباب فتح إنزكان بعد الإستقلال والتحق بكبار فريق الفتح واستمر فيها إلى سنة 1962، من 1967 إلى فريق بريد المغرب رجع إلى فريق الفتح من جديد واستمر فيه إلى أن تم تأسيس فريق اتحاد كسيمة مسكينة سنة ١٩٦٩.
 لعب في اتحاد كسيمة مسكينة بعد الصعود إلى القسم الثاني ١٩٧٠ وأتم فيها سنة كاملة إلى ١٩٧١.
وقد التحق كدلك بفتح انزكان كمدرب سنة ١٩٧٢، تم تولى تدريب فريق الفتح في القسم الوطني الرابع، وفي ظرف سنة أصبحت في القسم الوطني الثالث.
 تم صعد بفريق الفتح إلى القسم الوطني الثاني تحت قيادته وتدريبه ١٩٨٠: تم درب فريق أولمبيك الدشيرة سنة ١٩٨٣.
عبد القادر بيداح أمازيغي ظاهرة كرة القدم بمدينة إنزكان وبأكادير الكبير وجهة سوس ماسة درعة وبشهادة الجميع، على اعتبار أنه بدأ كلاعب، ثم كمدر، فمسير، رغم ظروف الحماية وقساوة المعيشة أنداك  وهو من أبناء مدينة إنزكانالذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل الرياضة وخاصة كرة القدم الإنزكانية، لكن وللأسف الشديد لم يستفد شيئا، ولم يعترف له بعطاءاته، وعليه فهذا التكريم الذي نظمته جمعية تايوغت بمناسبة  المهرجان في نسخته الخامسة ليس إلا اعترافا بجميل هذا اللاعب الأمازيغي، وفي نفس الوقت بادرة لتنبيه المسؤولين قصد رد الإعتبار لهذا اللاعب وانصافه على ما بذله من مجهودات جبارة في ترسيخ دعائم الكرة السوسية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق