سائق تاكسي يُراسل الملك محمد السادس من مدينة إنزكان جهة سوس ماسة درعة 2012 inezgane
agadir أكادير 2012/09/22: أمثال المدون "عبد
الله بيداح" السائق المغربي ينتظرون بفارغ الصبر إلتفاتة ملكية لإنصافهم بعد
أن قدموا عمرهم كله في خدمة القطاع دونما الحصول على أية ضمانة تقيهم وأسرهم شر
السؤال وهوس الحاجة.
راسل سائق سيارة أجرة يدعى المدون السائق المغربي "عبد الله
بيداح" المزداد بمدينة إنزكان بتاريخ سنة 1966 والحامل للبطاقة الوطنية رقم jb 37685، وهو جندي سابق في صفوف القوات المسلحة
الملكية، بشأن ما وصفه الحيف والإجهاز على حقه في الحصول على مأدونية سيارة أجرة
شأنه في ذلك شأن باقي المستفيدين منها، الذين كشفت الفضائح الأخيرة عن أنهم لا
يعدون كونهم مجرد سماسرة ورجال الأعمال تمكنوا من الحصول عليها بتواطؤ مع عدد من رجال
السلطة والمقربين من محيط القصر الملكي.
والأكيد أن عدد من المتضررين من أمثال المدون "عبد
الله بيداح" السائق المغربي ينتظرون بفارغ الصبر إلتفاتة ملكية لإنصافهم بعد
أن قدموا عمرهم كله في خدمة القطاع دونما الحصول على أية ضمانة تقيهم وأسرهم شر
السؤال وهوس الحاجة. وفي انتظار تحقق ذلك سيبقى على عبد الله وزملائه تحمل الأعباء
النفسية والصدامات اليومية مع كل المعوقات السالفة الذكر إلى إشعار أخر!!
وأصرح كسائق مهني في إطار لقاء جمعنا على أنني أعاني من
وضعية صعبة نتيجة الظروف الإجتماعية المزرية حيث صرة عاجز عن الحصول على مصدر كاف
لكسب قوتي اليومي وها أنا الآن أعاني الأمرين لاسيما وأنني رب لأسرة كبيرة جلهم من
العاطلين عن العمل. هو الذي قاضيت الخدمة العسكرية بكل تفاني وإخلاص الشيء الذي
مكنني من الحصول على شواهد تعكس بجلاء حسن سيرتي وتميز سلوكي طوال المدة التي
قضيتها في صفوف القوات المسلحة الملكية.
وقد شددة في رسالة بعث بها إلى عاهل البلاد الملك محمد
السادس على أن التلاعب البين في تسليم "الكريمات" كانت له تداعيات خطيرة
على نفسية العاملين بهذا القطاع بالمدينة، والذين صاروا يشاهدون أشخاص ميسورين
يستفيدون منها بطرق مشبوهة وملتوية في حين تم تجاهل من هم أحق بها، من السائقين
الذين ظلوا يضحون بالغالي والنفيس لسنوات طويلة من أجل تأدية واجبهم المهني رغم
الظروف المزرية التي تحاصرهم من كل الجوانب، من قبل هزالة المداخيل، وانعدام
التعويضات والتأمين الصحي، ناهيك عن الاشتغال من دون وجود ضمانات أمنية.
وقد وسلطت المراسلة التي وجهتها للملك عن عدد من القضايا
التي تعكس بجلاء الوضع الراهن الذي صار يعيش على إيقاعه قطاع سيارة الأجرة بصنفيه
الأول والثاني الشيء الذي صار من الحتمي معه إعادة تنظيم هذا القطاع في إطار
تشاركي مع جميع الفعاليات المتداخلة في سيرورة عمله لوضع حد للمهازل المتوالية
التي أثرت سلبا عليه ليس فقط على مستوى المدينة بل على مستوى جهة سوس ماسة
درعةوعلى صعيد تراب المملكة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق