أكادير 2013/01/18: حضور السادة عمال عمالات إنزكان آيت ملول، اشتوكة ايت باها، سيدي
ايفني و تيزنيت والسيد رئيس الجهة، و رؤساء
الغرف المهنية و المنتخبين، و مجموعة من مسؤولي الوكالة الوطنية للموانئ.
احتضن مقر ولاية جهة سوس ماسة درعة يوم الجمعة 18يناير2013، لقاءا
حول تقديم الإستراتيجية الجديدة للوكالة الوطنية للموانئ وذلك تحت رئاسة السيد والي الجهة، وبحضور السادة عمال عمالات إنزكان آيت ملول، اشتوكة ايت باها، سيدي
ايفني و تيزنيت والسيد رئيس الجهة، و رؤساء
الغرف المهنية و المنتخبين، و مجموعة من مسؤولي الوكالة الوطنية للموانئ.
وتم خلال هذا
اللقاء شرح الخطوط العريضة للإستراتيجية الجديدة للوكالة الوطنية للموانئ و التي ترمي إلى التوفر على موانئ متطورة
تعزز تنافسية الاقتصاد الوطني، وتساهم
في التنمية الجهوية وفي جعل الجهات رافعة لإعداد
التراب الوطني، من
خلال إنجاز التوسعات
الكبرى بالموانئ، و إدماج
الموانئ في محيطها الحضري، بالإضافة
إلى إنشاء موانئ جديدة.
كما عرف هذا
اللقاء تدخل مختلف المعنيين بقطاع الموانئ
و كل المتدخلين المؤسساتيين في القطاع،حيث
تم التأكيد على ضرورة اعتماد المقاربة التشاركية في تنزيل هذه الإستراتيجية وذلك من خلال التشاور مع كل الفاعلين المحليين من مجالس منتخبة
و غرف مهنية و مهنيين...
وقد تمت الإشارة
إلى ضرورة إيلاء الأهمية اللازمة لميناء أكادير باعتباره منفذا للتصديروالإستيراد بجهة سوس ماسة درعة وكذلك موردا رئيسيا لتزويد الجهة بمختلف منتوجات الصيد البحري، كما تم تسليط الضوء على ميناء سيدي إيفني و أهميته بالنسبة
للإقليم و للجهة كذلك باعتباره يمثل آفاق
لتطوير قطاع الموانئ بالجهة.
وقد تم التأكيد
في هذا اللقاء على ضرورة تشخيص وضعية الموانئ
على المستوى المحلي بتشاور مع الفاعلين المحليين الذين يبقى دورهم أساسي في تفعيل هذه الإستراتيجية، و في
المساهمة في مسلسل تعزيز تنافسية موانئ
الجهة على المستويين المحلي و الدولي.
وقد أكد السيد
والي الجهة في الختام على أهمية وضع برنامج
عمل محدد لتنزيل هذه الإستراتيجية على
المستوى المحلي، وضرورة برمجة سلسلة من اللقاءات مع الفاعلين
المحليين في أقرب الآجال، مع
تحديد أدوار ومهام المتدخلين. تجسيدا للمنهجية التشاركية وسياسة القرب و الحوار تماشيا مع مبادئ
الدستور الجديد، وتوخيا
لإستراتيجية مينائية جهوية ناجعة و ناجحة، تجعل من موانئ الجهة أقطابا متميزة تساهم
في تطوير
مشاريع التنمية الجهوية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق