إسمي “عبد الله بيداح “سائق سيارة الأجرة فكان ردي على الأسئلة الموجهة لي من طرف مقدم البرنامج مباشر في القناة الثانية، والتي صبت معظمها حول الاكراهات التي تواجه السائق وكنموذج سائقي سيارات الأجرة ، فكان جوابي قصير في الرد وسريعا بحيث تتطرقة الى مجموعة من المشاكل التي يعيشها سائقي سيارات الأجرة سواء كانت مادية او معنوية ، كما نبهت الى ان السائق المغربي تعود على العيش مع الحوادث حتى أصبحت لديه عادية، كما اردف بما ينبغي ان لا نلوم السائق ونقول انه السبب الوحيد والمشارك في الحوادث، فهناك مدونة السير لا زالت تشوبها اختلالات، وكذا الطرق غير صالحة للسير والجولان، وقلة التوعية اليومية والموجهة الى السائقين، كما ان هناك امور اجتماعية لا تظهر للعيان يعيشها السائق تخلق له ضغطا مريرا وتدفعه الى ارتكاب هذه الحوادث دون شعور، ونبهت الى إشارات المرور والتي تكاد تكون منعدمة او أصبحت متهالكة ويجب تعويضها باخرى جديدة وواضحة الاشارة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق