المتأمل للمنظر العام بساحة أيت سوس بشارع
الحسن الثاني يسجل الدور الفارغ والمعطوب لنافورة
افتراضية الدور، أصادها الإتلاف بسبب الإهمال وتحولت إلىخراب ومجمع لكل الأشكال الملوثة ومرتع للقطط الضالة بعد ما
أغفلتها برامج ومخططات المسؤولين وأصبحت معطلة غير ذي جدوى تفتقر إلىكل أسباب
إنشائها خاصة أنها لاتبعد عن مقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات إلا ببضعة أمتار
وتتوسط ساحة محاطة بمقاهي تكتض بالزبناء من مغاربة وأجانب ، كما أنها تشكل حفرة
خطيرة يتسابق الأطفال حولها مما قد يؤدي إلى إصابتهم بمخاطر السقوط فيها، رغم أن
هذه الساحة هي واحدة من الفضاءات بمدينة أكادير التي يمر منها السياح نحو الشريط
الساحلي. وخلافا لما يعتقده المسؤولون فإن
عدم وجود هذه النافورة أجدى وأهم من وجودها أصلا مادامت على حالها المتردي في غياب
إرادة من أجل إعادة إ صلاحها وترميمها حتى لا تبقى معطلة فارغة الرونقة والجمال .
لذلك
يرى بعض المهتمين أن الحل لا يمكن إلا أن يكون إلا في إزاحة النافورة واستبدالها بنصب
تذكاري لمعلمة من المعالم التاريخية لمدينة الإنبعاث بدل ترك النافورة قبرا
مهجورا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق