السبت، 25 أغسطس 2012

تعرف على تبدة السيدة هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية 2012

نبدة عن حياة الوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون


في 21 كانون الثاني/يناير، 2009، أدت هيلاري رودام كلينتون اليمين بصفتها وزيرة خارجية الولايات المتحدة الـ67. وقد انضمت الوزيرة كلينتون إلى وزارة الخارجية بعد نحو أربعة عقود من الخدمة العامة كمدافعة ومحامية وسيدة أولى وسناتور عضو في مجلس الشيوخ.
وفي كلمة ترحيبية وجهتها الوزيرة كلينتون لموظفي الوزارة في مستهل يوم عملها الأول، قالت: "لقد حدد الرئيس أوباما السبيل بخطاب تنصيبه. وستلتزم حكومة أوباما وبايدن في عملها بدفع عجلة تقدم أمن أميركا القومي وتعزيز مصالح أميركا واحترام قيم أميركا وتجسيدها حول العالم."
هيلاري رودام كلينتون
في 21 كانون الثاني/يناير 2009، أدت هيلاري رودام كلينتون اليمين بصفتها وزيرة خارجية
 الولايات المتحدة الـ67. وقد انضمت الوزيرة كلينتون إلى وزارة الخارجية بعد نحو أربعة
عقود من الخدمة العامة كمدافعة ومحامية وسيدة أولى وسناتور عضو في مجلس الشيوخ.
ولدت هيلاري رودام في شيكاغو بولاية إلينوي في 26 تشرين الأول/أكتوبر، 1947، لأمها
 دوروثي رودام وأبيها الراحل هيو رودام.
تلقت تعليمها في المدارس الرسمية المحلية قبل التحاقها بالجامعة والتخرج في كلية ولزلي ثم
 من كلية ييل للحقوق حيث قابلت وتعرفت على بيل كلينتون. انتقلت الوزيرة كلينتون إلى ولاية
 آركنسا في العام 1974 ثم تزوجت من بيل كلينتون بعد ذلك بسنة وأصبحت محامية ناجحة في
 نفس الوقت الذي كانت تتعهد فيه رعاية وتنشئة ابنتهما تشلسي. عملت أستاذة مساعدة للقانون
 في كلية الحقوق بجامعة آركنسا. وعينها الرئيس جيمي كارتر في العام 1977، بعد عملها على
 تعزيز المكتب المحلي للمساعدة القانونية، عضوا في مؤسسة الخدمات القانونية الذي تولت
 رئاسته في ما بعد.
بعد أن أمضت 12 سنة سيدة أولى لولاية آركنسا بصفتها زوجة حاكم الولاية، تولت رئاسة
 لجنة معايير التعليم في الولاية واشتركت في تأسيس مجموعة آركنسا للدفاع عن الأطفال
 والعائلات وخدمت في عضوية مجلس مستشفى آركنسا للأطفال وصندوق الدفاع عن الأطفال.
في العام 1992، انتخب حاكم الولاية كلينتون رئيسا للولايات المتحدة وصارت السيدة الأولى
هيلاري كلينتون المدافعة المطالبة بإصلاح نظام الرعاية الصحية، وعالجت كثيرا من القضايا
والمسائل المتعلقة بالطفل والأسرة
وتصدرت جهودا ناجحة للحزبين (الديمقراطي والجمهوري) لتحسين نظامي التبني
 والرعاية وتخفيض معدلات حمل المراهقات وتوفير الرعاية الصحية لملايين الأطفال
 من خلال برنامج التأمين الصحي للأطفال. وزارت أيضا أكثر من 80 بلدا كممثلة لبلدنا
مكتسبة الاحترام كرائدة للحقوق الإنسانية والديمقراطية والمجتمع المدني. وألهم خطابها
 الشهير في بكين في العام 1995 – الذي أعلنت فيه أن "الحقوق الإنسانية هي حقوق
 للمرأة
وحقوق المرأة حقوق إنسانية" – النساء حول العالم وساعد على تنشيط حركة عالمية للدفاع 
عن حقوق المرأة. عملت الوزيرة كلينتون مع وزيرة الخارجية آنذاك مادلين أولبرايت على 
إطلاق مبادرة الأصوات
الحيوية الديمقراطية الحكومية. ومبادرة الأصوات الحيوية اليوم منظمة غير حكومية تعمل على
 تدريب وتنظيم القيادات النسائية حول العالم.
في العام 2000، سجلت هيلاري كلنتون سابقة تاريخية عندما أصبحت أول سيدة أولى تنتخب
 لعضوية مجلس الشيوخ وأول امرأة تنتخبها ولاية نيويورك. وخدمت في مجلس الشيوخ
عضوا في لجنة القوات المسلحة ولجنة الصحة والتعليم والعمل والتقاعد ولجنة البيئة
 والأشغال العامة ولجنة الميزانية واللجنة الخاصة بالمسنين. وكانت عضوا أيضا في اللجنة
 الخاصة
بالأمن والتعاون في أوروبا
. وكسناتور في مجلس الشيوخ، عملت مع الحزبين من أجل حشد التأييد لقضايا تهم دوائرها 
الانتخابية والبلاد بما في ذلك زيادة الفرص الاقتصادية وتوسيعها وتوفير الحصول على الرعاية 
الصحية ضمن الإمكانيات المتاحة.
 وأصبحت بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 مدافعة قوية عن تمويل إعادة بناء نيويورك
 والمصالح الصحية للعاملين في مجال الإسعاف الذين خاطروا بحياتهم بالعمل في موقع
 الهجمات على مركز التجارة العالمي. كذلك تزعمت قضية عسكريي بلادنا وكافحت في سبيل
 توفير رعاية صحية ومنافع أفضل للجرحى من أفراد قواتنا المسلحة والمحاربين القدماء والحرس
الوطني والاحتياط. وكانت أيضا العضو الوحيد من مجلس الشيوخ في المجموعة الاستشارية للتغيير
 للقيادة المشتركة للقوات في وزارة الدفاع.
في العام 2006، فازت السناتور كلينتون بإعادة انتخابها لعضوية مجلس الشيوخ ثم بدأت في
 العام 2007 حملة انتخابية تاريخية كمرشحة للرئاسة. وفي العام 2008 خاضت حملة انتخابية 
تأييدا لانتخاب
باراك أوباما وجو بايدن للرئاسة ونيابة الرئاسة. وفي تشرين الثاني/نوفمبر عينها الرئيس المنتخب
 أوباما وزيرة للخارجية.
وقد ألّفت وزيرة الخارجية كلينتون عددا من الكتب الرائجة الأكثر مبيعا بما فيها مذكراتها
 بعنوان: "التاريخ الحي" وكتابها الإبداعي بعنوان "يحتاج الأمر إلى قرية." وتقيم الوزيرة
مع زوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون في نيويورك .
واجبات وزير الخارجية
حسب الدستور الأميركي، الرئيس هو الذي يقرر السياسة الخارجية للولايات المتحدة. ويكون وزير
 الخارجية،الذي يعينه الرئيس بعد مشاورة وموافقة مجلس الشيوخ، المستشار الرئيسي للرئيس في
 الشؤون الخارجية.
 ينفذ وزير الخارجية السياسة الخارجية للرئيس من خلال وزارة الخارجية وأفراد السلك الدبلوماسي
 الأميركي.
في العام 1789، أنشأ الكونغرس وزارة الخارجية لتخلف وزارة الشؤون الخارجية، وهي الوزارة 
الرئيسية في السلطة
 التنفيذية للحكومة الأميركية. لم تتبدل واجبات وزير الخارجية بدرجة ذات شأن منذ ذلك الوقت،
 ولكنها ازدادت تعقيداً مع مضاعفة الالتزامات الدولية. هذه الواجبات، أي نشاطات ومسؤوليات 
وزير الخارجية، تشمل ما يلي:
• العمل كمستشار أول للرئيس حول السياسة الخارجية الأميركية؛
• إجراء مفاوضات تتعلق بالشؤون الخارجية الأميركية؛
• منح وإصدار جوازات سفر للمواطنين الأميركيين والتفويضات إلى القناصل الأجانب في الولايات
 المتحدة؛
• تقديم المشورة للرئيس حول تعيين السفراء والوزراء المفوضين والقناصل الأميركيين وغيرهم 
من الممثلين الدبلوماسيين؛
• تقديم المشورة للرئيس بشأن قبول، أو استدعاء، أو طرد ممثلي الحكومات الأجنبية.
• المشاركة الشخصية في، أو الإشراف على، تمثيل الولايات المتحدة في المؤتمرات، والمنظمات،
 والوكالات الدولية؛
• التفاوض، تفسير أو إنهاء العمل بالمعاهدات والاتفاقيات؛
• تأمين حماية الحكومة الأميركية للمواطنين الاميركيين، وللأملاك، والمصالح الأميركية في الدول الأجنبية؛
• الإشراف على تنفيذ قوانين الهجرة الأميركية في الخارج؛
• تزويد معلومات إلى المواطنين الأميركيين بشأن الظروف السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، والإنسانية
 في الدول الأجنبية؛
• إبلاغ الكونغرس والمواطنين الاميركيين حول سير العلاقات الخارجية الأميركية؛
• تعزيز التواصل الاقتصادي المفيد بين الولايات المتحدة والدول الأخرى؛
• إدارة وزارة الخارجية؛
• الإشراف على السلك الدبلوماسي للولايات المتحدة.
علاوة على ذلك، يحتفظ وزير الخارجية بمسؤوليات محلية فوضها الكونغرس إلى وزارة الخارجية 
في العام 1789.
 وتشمل هذه المسؤوليات الوصاية على الختم العام للولايات المتحدة، إعداد بيانات رئاسية معينة، نشر 
نصوص المعاهدات
 والقوانين الدولية كما السجلات الرسمية للعلاقات الخارجية للولايات المتحدة، والوصاية على النصوص
 الأصلية لمعاهدات
 واتفاقات معينة. يعمل الوزير أيضاً كقناة اتصال بين الحكومة الفدرالية والولايات حول تسليم المطلوبين
 للعدالة إلى/أو من دول أجنبية.
-- السفير جيفري فلتمان مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى 
جيفري دي فلتمان
مساعد وزيرة الخارجية الأميركية


مكتب شؤون الشرق الأدنى
مدة التعيين: من 18/8/2009 حتى الآن
أدى السفير جيفري فلتمان اليمين كمساعد لوزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى
 في 18 آب/أغسطس 2009. والسفير فلتمان موظف نظامي محترف في ملاك السلك
الدبلوماسي منذ العام 1986 خدم بصفة نائب المساعد الرئيسي لوزيرة الخارجية في
مكتب شؤون الشرق الأدنى منذ شهر شباط/فبراير 2008 حتى تكليفه بوظيفته الجديدة،
 كما خدم في الوقت نفسه كمساعد لوزيرة الخارجية بالنيابة في نفس المكتب
منذ كانون الأول
/ديسمبر 2008. وشغل السفير فلتمان منذ تموز/يوليو 2004 منصب سفير الولايات المتحدة لدى 
الجمهورية اللبنانية حتى شهر كانون الثاني/يناير 2008. وكان قد تولى قبل تعيينه سفيرا إلى لبنان
 رئاسة مكتب سلطة الائتلاف المؤقتة في محافظة إربيل بالعراق ونائبا لمنسق سلطة الإئتلاف المؤقتة
 الإقليمي للشمال في الوقت ذاته. وعمل منذ العام 2001 حتى العام 2003 في قنصلية الولايات 
المتحدة العامة في القدس بوظيفة نائب المسؤول الأول (نائب القنصل) في القنصلية أولا ثم بصفة 
المسؤول الأول بالوكالة (قنصل بالوكالة) في تلك القنصلية.
أمضى السفير فلتمان الجانب الأكبر من حياته العملية في التعاطي مع الشؤون الأوروبية
الشرقية وشؤون الشرق الأدنى. وخدم في تل أبيب كمساعد خاص للسفير إنديك لقضايا
عملية السلام من العام 2000 حتى العام 2001. ومن العام 1998 حتى العام 2000 عمل رئيسا
 للقسم السياسي والاقتصادي في سفارة الولايات المتحدة بتونس بعد عمله مشرفا على القضايا
 الاقتصادية في قطاع غزة أثناء عمله في السفارة الأميركية بتل أبيب بين عامي 1995 و1998. 
درس السفير فلتمان اللغة العربية في الجامعة الأردنية بعمان في العامين 1994 و1995 على أثر 
انضمامه إلى مكتب شؤون الشرق الأدنى في العام 1993. وكان السيد فلتمان بين عامي 
1991 و1993 مساعدا خاصا في مكتب نائب وزير الخارجية لورنس إيغلبرغر آنذاك مركزا اهتمامه
 على تنسيق المساعدات الأميركية لبلدان أوروبا الشرقية وأوربا الوسطى الشيوعية السابقة.
 وخدم من العام 1988 حتى
 1991 كمسؤول اقتصادي في سفارة الولايات المتحدة في المجر بعد إتمامه مهمة كموظف
 قنصلي في بورت أو برنس عاصمة هاييتي.
يتكلم السيد فلتمان اللغات الفرنسية والعربية والمجرية (كلغات أجنبية). وقد حصل على شهادة
 البكالوريوس في التاريخ والفنون الجميلة من جامعة بول الولائية في العام 1981 ثم على درجة
 الماجستير في القانون والدبلوماسية من كلية فلتشر للقانون والدبلوماسية في جامعة
 تافتس
في العام 1983. وزوجة السيد فلتمان موظفة أيضا في السلك الدبلوماسي وتعمل حاليا مسؤولة في 
دائرة التطور الاحترافي لكبار موظفي السلك الدبلوماسي في العاصمة واشنطن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق