الأحد، 19 أغسطس 2012

قصبة مدينة إنزكان التاريخية bureu arabe inezgane

inezgane إنزكان 2012/08/19: قصبة معلمة تاريخية لمدينة إنزكان ونواحيها bureu arabe


تعتبر قصبة إنزكان تراثا حضاريا ومعلمة تاريخية وقد كانت في السابق مقرا للقيادة قبيلة كسيمة مسكينة وهي جزء من تاريخ منطقة سوس، لهذا اعتمدتها الحماية الفرنسية مقرا لتدبير شؤونها وصلة وصل بين الشمال والجنوب وبعد الحماية كذلك كان بها مقر الباشوية ومركزا لدائرة أحواز إنزكان، تم بعد ذلك أصبحت مقرا لعمالة إنزكان أيت ملول قبل بناء مقر جديد لهذه العمالة وقد كان السكان يهتمون بهذه القصبة ويعتزون بها ويقيمون في جزء فيها موسما سنويا بالوالي الصالح سيدي مبارك وقد كان هذا الشخص رحمه الله ينحدر من إداوسملال ضمن المجاهدين إبان السعديين الدين قاموا بصد عدوان البرتغال أنداك، وفي غضون سنة 2006 أقيمت ندوة بالمركب البلدي بإنزكان بحضور وسائل الإعلام المختلفة، وبمبادرة فعالية مدنية وبحضور ممثل وزارة الثقافة وخرجت هذه الندوة بتوصيات تروم العناية بهذه المعلمة وانشاء متحف بها ومرافق أخرى ثقافية وإلى الآن فإن المجتمع المدني يتابع باهتمام بالغ هذه القضية وقد تأسس اتحاد الجمعيات يحمل اسم كسيمة مسكينة من بين أهدافه حماية الموروث الثقافي بالمنطقة بما فيها هذه القصبة وللتذكير فإن هذه المعلمة التاريخية لا تعني فقط مدينة إنزكان بل تعني نفود قبيلة كسيمة مسكينة " أكادير الكبير "، وقد وضع تحت تصرف وزارة الداخلية مند سنة 1954م، ونشير إلى أن فضاء هذه القصبة يصلح بأن تنشأ عليه مشاريع ترفيهية وثقافية وتراثية مما سيشكل قطبا اجتماعيا وسياحيا إضافي لمنطقة جهة سوس ماسة درعة، ونامل أن يبادر عامل عمالة إنزكان أيت ملول لتأسيس شراكة مع المجتمع المدني والجماعة الحضري للنهوض بهذه القصبة ولإنجاز مشاريع فوقها وبفضائها بدعم من كل مجلس عمالة إنزكان أيت ملول ومجلس جهة سوس ماسة درعة وحساب قبيلة كسيمة مسكينة الموجود في صندوق الإيداع والتدبير باعتبار أن الموضوع يعني احياء تراث يرجع لقبيلة كسيمة مسكينة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق