بعد أن حيّر “مول البيكالة” بتزنيت الرأي العام الوطني، تمكنت السلطات
الامنية بإنزكان، قبل نهاية الأسبوع، من اعتقال شخصا يحمل حقيبة بها حجرا
ويرشق النساء المارات بشوارع انزكان وينعتهن بأقبح الألفاظ وأنهن سبب
الشرور و غيرها من الأوصاف التي تخدش الحياء في الشارع العام و في واضحة
نهار رمضان الأبرك.
وقبل اعتقاله، خلف ظهور هذا المعتدي الجديد بإنزكان، الذي يلقب بين نساء المدينة “بمول لحجر”، والذي يشبه كثيرا “مول البيكالة” أو سفاح تزنيت، استياء كبيرا لدى سكان المنطقة حيث كان يعمد البعض إلى منع بناته من الخروج نهائيا لقضاء حاجاتهن خوفا من تعرضهن لأي اعتداء محتمل.
ويأتي هذا الاعتقال في الوقت الذي لم تتمكن فيه السلطات الأمنية بتزنيت بعد من حل لغز ما بات يعرف إعلاميا ب “مول البيكالة”، و المعروف باعتداءاته المتكررة على مؤخرات وأرداف عدد من الفتيات بذات المدينة، بعدما كان يعمد بعد مغرب كل يوم، إلى ركوب دراجته العادية، وفي كل مرة يلاحظ فتاة ترتدي سروالا من نوع الجينز، يرقبها عن بعد إلى أن يستدرجها وحدها في إحدى الزوايا المظلمة، فيضع قناعا على وجهه، ويبادر بطعنها من الخلف على مستوى الردفين أو الفخذين، ثم يلوذ بالفرار فوق دراجته ليختفي بين الدروب، وهي العمليات التي أدت إلى إصابة ثماني ضحايا على مستوى مؤخراتهن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق