أطلق نشطاء حقوقيون دوليون حملة
للتوقيع على عريضة تطالب بفك الحصار عن المحتجزين المغاربة من أصول صحراوية
بمخيمات تندوف بالجزائر تحت عنوان "افتحوا مخيمات تندوف الآن٬ وأعطوا
الحرية لمحتجزيه".
وأوضحت صحيفة "التجديد" التي
أوردت الخبر٬ يوم الأربعاء٬ أن العريضة التي اتهمت الحكومة الجزائرية
بتنصلها من الالتزامات الحقوقية والإنسانية٬ وكشفت عن العديد من انتهاكات
وتجاوزات قيادة "البوليساريو" في حق السكان الصحراويين المحتجزين بتندوف٬
حملت المنتظم الدولي مسؤولية ما يقع بهذه المخيمات راصدة تقصيره في بذل
الجهود الكافية لحماية هؤلاء المحتجزين .
وذكرت العريضة٬ في هذا الصدد٬
بمصادرة الجزائر لمجموعة من حقوق الساكنة ومنها الحق في التعبير وإبداء
الرأي٬ مستشهدة في ذلك بما حصل للناشطين الصحراويين مصطفى سلمى ولد سيدي
مولود والمغني الشاب الناجم علال الكارح٬ إلى جانب امتناع الجزائر عن إمداد
الساكنة بالعديد من الوثائق الإدارية٬والتضييقات الحاصلة على مستوى حرية
التنقل والسفر.
كما ذكرت باستمرار معارضة
الجزائر و"البوليساريو" إجراء أي إحصاء للسكان من أجل الحصول على المساعدات
الإنسانية معاكسة بذلك ما سبق أن وقعت عليه من اتفاقيات في الموضوع ومنها
معاهدة 1959 المتعلقة بنظام اللاجئين وبرتوكولها العام منذ 1967.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق