تكريم الفنانة الأمازيغية فاطمة تاباعمرانت في اختتام مهرجان “صيف الأوداية” بالرباط
تكريم الفنانة من جهة سوس ماسة درعة الأمازيغية فاطمة تاباعمرانت في اختتام مهرجان “صيف الأوداية” بالرباط
احتفى٬
مساء أمس الجمعة٬ المهرجان الدولي للفنون والثقافة “صيف الاوداية”٬ في حفل
اختتام دورته الثانية بالفضاء الأثري للأوداية بالرباط٬ بالفنانة المغربية
فاطمة تاباعمرانت٬ تكريما لها على ما قدمته خلال مسارها الفني من أعمال
متميزة أثرت ريبرتوار الأغنية الأمازيغية.
وخلال حفل اختتام هذا المهرجان٬ الذي نظمته وزارة الثقافة٬ بتعاون مع
المجلس الوطني للموسيقى٬ من 25 يوليوز الماضي إلى ثالث غشت الجاري٬ تسلمت
الفنانة تاباعمرانت الميدالية الذهبية والخلالة الذهبية وشهادة تقدير من
المهرجان قدمها لها الفنان حسن ميكري رئيس المجلس٬ وممثل عن وزارة الثقافة.
وفي هذه الأمسية التكريمية٬ أدت الفنانة الأمازيغية روائع من ريبرتوارها
المتنوع أمام حشد غفير من الحضور حج للاستمتاع بموسيقى متجذرة٬ تمتح من
ينبوع التراث الفني الأمازيغي الأصيل٬ تفاعل مع صوتها الأجش وإيقاعات
ورقصات مجموعتها الشهيرة طيلة ساعتين ونصف.
وكانت فاطمة تاباعمرانت٬ المزدادة عام 1962 بقرية نواحي منطقة آيت
بعمران٬ بدأت الغناء سنة 1983 مع الفنان الرايس جمال حميدي٬ وعملت ضمن
العديد من الفرق (مجموعة اشتوك) و(مجموعة الحاج محمد الدمسيري) قبل أن تشرف
سنة 1990 على تأسيس فرقتها الموسيقية التي لقيت نجاحا كبيرا من خلال
اجتراح نمط أصيل خاص أعطى لمسة شخصية لإيقاعاتها وكلماتها ومواضيعها.
يشار إلى أن الفنانة فاطمة تاباعمرانت تمكنت من الفوز بمقعد برلماني
خلال انتخابات 25 يونيو 2011 ضمن اللائحة الوطنية للنساء بحزب التجمع
الوطني للأحرار. ومن أعمالها “إزد أكال ن تمزغا ” و”الورد إحدان أمان”
و”إسغارن دوامان” و”اراد كرا الدونيت” و”أرنيت نسندام كرا” و”أزول نربي”.
يذكر أن برنامج الدورة الثانية تضمن عددا من الفقرات والعروض والحفلات
الفنية التي احتضنتها جنبات الحديقة الأندلسية من 25 إلى 29 يوليوز٬
والمنصة الكبرى من 30 يوليوز إلى 3 غشت٬ بمشاركة نخبة من الفنانين من تركيا
والكونغو والمغرب (ناس الغيوان وخماسي الفنان زروال وسميرة القادري ونصر
ميكري٬ وليلة أندلسية مع الأخوين عبد السلام وعدنان السفياني٬ ولمعلم
باقبو).
كما تميزت الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية للمهرجان بتكريم عميد الأغنية المغربية الموسيقار الكبير عبد الوهاب الدكالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق