الجمعة، 3 أغسطس 2012

طاقم إم إف إم اكادير يتحدث عن الإنجاز الباهر بعد تحقيق الرتبة الأولى في قياس الإستماع محليا جهويا ووطنيا.2012

agadir أكادير 2012/08/03: طاقم إم إف إم اكادير يتحدث عن الإنجاز الباهر بعد تحقيق الرتبة الأولى في قياس الإستماع محليا جهويا ووطنيا.
 

أكد مدير البث والبرمجة بإذاعة إم إف إم سوس أن النتائج الأخيرة المرتبطة بقياس نسب الإستماع التي تم الإعلان عنها  منذ ثلاثة أيام ، منحت  الرتبة الأولى للمرة الثانية على التوالي لإذاعة إم إف إم اكادير بنسبة تجاوزت 22.85 في المئة مما يعني أن المحطة تفوقت على جميع الاذاعات العمومية والخاصة على مستوى حوض إستماعها الذي يشمل سوس ماسة درعة والاقاليم الصحراوية .
وأشار المتحدث ان النسبة المحصل عليها في القياس الأول الذي تم الاعلان عنه في شهر أبريل قد وصل الى 11.75 أما الان فقد تضاعفت ووصلت الى 22.85 ، وهي نتيجة غير مسبوقة جهويا ووطنيا في تاريخ قياس نسب الإستماع على صعيد المملكة المغربية.
وفي تصريحات متصلة  أضافت الصحفية فاطمة الزهراء الواحدي المشتغلة بذات الاذاعة أن النتيجة المحصل عليها  هي في حد ذاتها تكليف وليس بتشريف على اعتبار أنها زادت من حجم المسؤولية تجاه المستمعين على المستوى الجهوي والوطني مما سيدفع بنا الى مضاعفة المجهودات والاشتغال   بنفس الروح والنسق بغية المحافظة على الريادة .
 ولم تخف  الاذاعية كريمة الحراثي سرورها  وبهجتها بهذا الإنجاز التاريخي بإعتبار أن أقرب اذاعة نافست إم إف إم اكادير لم تتجاوز نسبة 11 في المئة ، مما يؤكد  أن هذه الرتبة لم تكن وليدة الصدفة بل نتيجة لعمل الفريق والإنسجام الحاصل بين كل مكونات الاذاعة  وحتى مستمعيها اللذين نعتبرهم جزءا من قصة نجاج إم إف إم .
  وعن هذا الانجاز يقول الصحفي محمد فولوس أن النتيجة لم تفاجأه بشكل كبير على أساس انه يعتبرها تحصيل حاصل بالنظر الى التزام طاقم اذاعة إم إف إم اكادير ببدل كافة الجهود من أجل تلبية مختلف الاذواق وتكريس  ثقافة القرب الاذاعية بما تحمل الكلمة من معنى.
 وإعتبر هشام بلحاج المسؤول التقني لذات المحطة الإذاعية أن السر في النجاح يعود الى الجدية والتفاني  في العمل ، ونكران الذات وثقافة التواصل التي تميز عمل إدارة المحطة  منذ تأسيسها ، معتبرا أن هذا الانجاز يتقاسمه الاداري والتقني والصحافي والمستمع على حد سواء على اعتبار أننا كلنا جنود كفاح وعمل.
وفي سياق اخر أكدت الاعلامية فتيحة الادريسي أن التفكير منصب الأن على إعداد شبكة برامج تتناسب والدخول الاجتماعي حيث ينتظر أن تعزز  برامجها بأفكار جديدة وابداعات ستزيد حتما من مساحة التألق  والنجاج الذي إكتسبته ، على اعتبار أن المستمعين اختارونا إذاعة القرب الأولى بالمغرب كما نشير ان الاذاعة التي جاءت في الرتبة الثانبة بنسبة 11 في المئة هي ميدي 1   بتاريخها  وعراقتها .
 وفي الأخير جدد الزميل الصحفي إبراهيم بوليد مدير المحطة الاذاعية  ان شبكة البرامج الموجود الان قيد الدراسة والإعداد ستحمل مقاجأت كبيرة ،كما سيتم تعزيز طاقم الإذاعة بعناصر  شابة وازنة لها تجربة إذاعية إعلامية وازنة ،  وأضاف أن الإذاعة ستعقد ندوة صحفية في الأيام القليلة المقبلة للإعلان عن مفاجات سارة ، كما سيتم قريبا تكريم عدد من المستمعين ومن الزملاء والزميلات بذات الاذاعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق